تقارير تعود لـ2011 مع بداية الاحتجاجات السلمية للشعب السوري عن كيفية التعامل معها

11 ديسمبر 2024 21:04
موقع بريطاني يكشف عن "خطة خليجية إسرائيلية" لإعادة تأهيل الأسد

هوية بريس – متابعة

تم العثور على تقارير تعود لـ2011 مع بداية الاحتجاجات السلمية للشعب السوري عن كيفية التعامل معها:

الجمهورية العربية السورية
إدارة المخابرات العامة
التاريخ : 23 / 3 / 2011

الخطة التفصيلية للتثبيت:

الموضوع:

هناك توجه متزايد لدى فئة ضئيلة نحو تقليد ما حدث في تونس ومصر بالاستفادة من الظروف الاقتصادية في القطر والجو الاجتماعي المناصر للحركات الشعبية، هذا التوجه ربما يزداد بعد ما جرى في مدينة درعا منذ أيام قليلة.

التقييم:

لا بد من الاستفادة من التجربة الماضية في التعامل مع حركة الإخوان المسلمين العدائية، والاستفادة من أخطاء النظام التونسي والمصري خاصة أنهما قاما بتحييد قوة الجيـ.ش والحـ.رس الجمهوري منذ البداية وسمحوا لوسائل الإعلام بتغطية كل تحرك حتى خرجت الأمور عن السيطرة.

لن تصل الأمور باستخدام الطرق المرسومة في الخطة التفصيلية إلى حالة خطرة على النظام العام و القطر أو تهدد

الاستمرارية القائمة وستكون الحصيلة الإجمالية مرور عدة أشهر صعبة وبعدها يخرج النظام أقوى إلى زمن غير محدد.

اجتمعت اللجنة الأمنية المصغرة المؤلفة من كل من أ.ش م.ن ، ج.ح ، ع.م ، ح.م بتاريخ 23/3/2011 فيما يخص الاحتجاجات والتظاهرات المعادية وناقشت الأمر من جميع جوانبه الأمنية والسياسية والإعلامية ووضعت التدابير والإجراءات التالية وتم التأكيد أن المعالجة تتطلب إشراك ثلاث أنواع من العمل: أمني وإعلامي وسياسي اقتصادي بالحدود الدنيا.

الخطة التفصيلية:

تعتمد الخطة على ثلاثة عناصر متكاملة : إعلامي – أمني وأداء ميداني – سياسي اقتصادي.

العنصر الإعلامي:

ربط التظاهرات والاحتجاجات للنظام بشخصيات مكروهة عند السوريين كالشخصيات السعودية، اللبنانية المعروفة وربط الجميع بالصـ.هيونية وأمريكا.

هناك خطة تقوم خلية أمنية بإعدادها وإدخالها بالطرق المناسبة بشكل مؤقت في مواقع مشبوهة باسم خطة بندر بن سلطان قابلة للتصديق.

حملة إعلامية مكثفة تتهم المحتجين بالعمالة للسعودية وإسـ.رائيل وأميريكا، بحال حدوث عمليات قتل يجب على الخلية الأمنية الإعلامية تكرار إتهام عصابات مسلحة أو متطـ.رفة وإن الأجهزة الأمنية والجيش يساهمان في حفظ الأمن والإستقرار والأمان.

حملة إعلامية غير مباشرة في التلفزيون والقنوات الخاصة والشوارع حول الفتنة الطـ.ائفية وتخـ.ويف المسيحيين والدروز من الإخوان المسلمين والتطـ.رف الذي سيواجهونه إذا لم يشاركوا في إنهاء الاحتجاجات وفي منطقة الساحل استنفار العلويين ليدافعوا عن نظامهم ومصالحهم وحياتهم التي ستصبح مهددة من قبل التـطرف السني.

تكليف بعض العناصر الأمنـ.ية في كافة الأجهزة الأمـ.نية بالعمل من خلال الفيسبوك للرد والتشويش على المعادين وجعل بعضهم يأخذ صفحة معادية للنظام بأسماء مستعارة و طرح أساليب وتوجهات تسيء لسمعة المعارضين وكذلك يمكن لهم كشف المخططات المعادية للسيد الرئيس.

منع وسائل الإعلام من التواجد في أماكن الشغب ومعاقبة من ينقل أي خبر لا يخدم القطر وعدم إظهار أي تهاون في هذا الأمر.
في حال تمكن المعادون من تصوير أو نقل فيديوهات أو صور، ينبغي قيام الخلية الأمـ.نية الإعلامية بتجهيز مشاهد عن الاحتـ.جاجات ووضع ثغرات فيها يمكن بعدها عرضها في الإعلام السوري والشبكات الإعلامية الأخرى و فضح هذه الثغرات وبالتالي يعم هذا في ذهن الجميع لإفقاد أشرطة وصور المعادين مصداقيتها.

الصفحة الثانية:
تعتمد وسائل الإعلام عندما يمنع المراسلين فيها عن التغطية والتدخل على شهود العيان ونتوقع أن يتجرأ البعض ويتصلوا بالفضائيات كشهود عيان لذلك يقع على عاتق الخلية الأمنية الإعلامية تجهيز بعض شهود العيان من العناصر الأمنية المحترفة للتحدث مع الفضائيات على أن يكون في شهادتهم مبالغة وثغرات يمكن فضحها مباشرة في إعلامنا ومع الفضائيات وبالتالي تصبح قضية شهود العيان ورقة محروقة.

تكليف بعض أعضاء مجلس الشعب بمهام للرد على المعادين ووضع بعض النقاط والمحددات لهم في طريقة الرد.

تكليف بعض الشخصيات في أجهزة الدولة في مناطق الاحتجاج ذاتها بالرد على المحتجين.

في حال كانت حالة العـ.داء شديدة ويصعب التغاضي عنها، لا بد من تحويل العداء إلى مجرد مطالب محلية خاصة بالمنطقة ذاتها.

تسيير قوافل سيارات تحمل صور السيد رئيس الجمهورية ويمكن أن يضاف لها العلم السوري من قبل عناصر الأمن وأصدقائهم وأولاد المسؤولين والضباط داخل المدن وتزويد بعض هذه السيارات بزمامير مماثلة لسيارات الإسعاف لخلق الرهبة في نفوس المارين.

استضافة بعض المعارضين المعتدلين في التلفزيون السوري ويمكن استخدام التخجيل وشيء من اللباقة معهم فهذا يخفف مطالبهم ويحولها إلى مطالب بسيطة يطلبون من السيد رئيس الجمهورية تقديمها لهم كما لهذا الأمر فائدة في خلق شروخ داخل الرؤوس الحامية والمعادية في المعارضة.

إصدار وزارة التربية لتعليمات مشددة وتحذيرات للمدارس والطلاب حول استخدام الإنترنت والفيسبوك.

تكليف بعض الفنانين المعروفين بولائهم أو الممسوكين من قبلنا بالحديث مع مناطق الاحتجاج أو بالرد على المعارضين والمحتجين بحسب ما نضعه لهم.

العنصر الأمني و الأداء الميداني:
عدم التهاون في المس بالرمز الأعلى مهما كانت الأثمان ، لأن ذلك أن تم السكوت عنه سيزيد من قدرة المعادين على تجاوز جميع الخطوط.

يتوقع أن تكون احتجاجات المعادين والمحتجين في أماكن الاكتظاظ السكاني من أجل لفت الإنتباه وطمعا منهم في تشجيع الآخرين على الانضمام لهم وهنا يجب محاصرة المكان قدر الإمكان والتغطية عليهم وإدخال عناصر أمنية بلباس مدني بينهم لإثارة الخلاف بينهم وتفريغهم وإفشال التجمع وفضه بأسرع وقت ممكن وإذا اضطر الأمر إعتقال بعض العناصر الفاعلة بينهم
تكليف فرع المعلومات في الإدارة وفي مراكز الأبحاث العلمية بالتعاون مع شبكتي المحمول بمراقبة جدية لخطوط الهواتف الأرضية و المحمولة لبعض الشخصيات المحرضة المعروفة والمتوقعة.

حملات استدعاء وجلب للشباب لخلق الرهبة والتردد عندهم بالمشاركة وإعتقال البعض منهم وإعلان تعبئة عامة في الجيـ.ش والقوات المسلحة لإرهاق الشباب والناشطين بمراجعة شعب التجنيد.

إرهاق المعارضين والرموز بالدعاوى القضائية من جميع الأشكال وتشويه سمعتهم الأخلاقية و الدينية ويمكن استخدام وسائل معدة مسبقاً في هذا الشأن.

عدم السماح بالسفر للشخصيات المؤثرة في المعارضة السورية في الداخل تحت أي ظرف كان.

قيام فرع الأمن العسكري برقابة صارمة داخل الجيـش على القيادات المتوسطة والعليا خاصة القيادات السنية.

لدى حصول مواجهات بين عناصر الجيش والمعادين يجب إصدار أمر واضح بعدم إطلاق النار من قبل الجيش، ويبقى ذلك محصوراً بالعناصر الأمنية المدربة وعناصر الكتيبتين السرية والسوداء واستخدام القناصة في الكتيبتين بشكل غير مكشوف لمنع تحديد مصادر إطلاق النار وزيادةً في التمويه لا بأس من قتل بعض عناصر وضباط الجـ.يش وهذا يفيد في استنفار عداء الجيش ضد المحتجين.

أي مكان تخرج فيه الاحتجاجات العدائية عن السيطرة.

عزل المكان و محاصرته وقطع الكهرباء والاتصالات.

استخدام بعض المهربين والمجرمين وإغراق المكان بهم وخلق حالة من الفوضى.

إدخال عناصر أمنية مدربة بلباس مدني ضمن منطقة الاحتجاج ومحاولتهم إقناع المحتجين باستخدام السلاح ضد قوات الجيش والأمن.

دخول قوات الأمن وعناصر الكتيبتين السرية والسوداء مع القناصين في حملات منظمة أثناء الاحتجاجات ولكن يجب ألا يزيد عدد القتلى عن عشرين في كل مرة لأن ذلك قد يجعل الأمر مفضوحاً وقد يجر حالات تدخل خارجية.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. {وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال}
    هذه الخطة الغبية والعبيطة كانت هي السبب عينه في سقوط هذا النظام الملعون {يخربون بيوتهم بأيديهم وايدي المؤمنين}

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M