تقرير: المواطن المغربي لا يستهلك إلا 140 بيضة خلال السنة
هوية بريس – و م ع
كشف تقرير تم تقديمه، بمناسبة الدورة السابعة لليوم الوطني للبيض، أن معدل الاستهلاك السنوي الفردي للبيض قدر تراجع، إذ ظل ضعيفا مقارنة مع العديد من الدول، وذلك على الرغم من الارتفاع الملحوظ ما بين سنة 1970 و2016 إذ انتقل الاستهلاك من 21 بيضة للفرد سنة 1970 إلى 140 بيضة سنة 2016.
وأشار رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، بوشتى بوصف، في كلمة ألقاها بالمناسبة، إلى أهمية تحسيس المستهلك المغربي بالقيمة الغذائية للبيض وتشجيعه على استهلاكه، مبرزا أن البيض يحتوي على عدد كبير من المواد المغذية التي تساهم في سد الحاجيات الغذائية المرتبطة بالنمو والمحافظة على الجسم في صحة جيدة، مضيفا أنه يمثل مصدر البروتينات والأملاح المعدنية.
وأكد على ضرورة تبديد الخرافات الوهمية والمفاهيم الخاطئة والمغلوطة والأحكام المسبقة التي تمس بجودة البيض، مشيرا إلى أن هذه الدورة تروم ترسيخ موعد سنوي للاتصال المباشر بين المهنيين والمستهلك.
من جهته، قدم البيطري والمستشار في الجمعية، محمد برادة توضيحات حول المزايا الصحية للبيض، موضحا أنه يحتوي على بروتينات ذات جودة عالية، وخاصة الألبمين الذي يعتبره المختصون في التغذية “البروتين البيولوجي المرجع”، كما يعتبر مرجع النجاعة البروتينية عند الطفل والمرأة الحامل والمرضع والأشخاص المسنين.
وأوضح أن بروتينات البيض تقدم كميات وافرة من الأحماض الأمينية الأساسية التي يظل الجسم غير قادر على إنتاجها والتي ينبغي توفيرها عن طريق التغذية، ويتعلق الأمر خصوصا بالليزين والمتيونين النادرين في معظم المواد الغذائية، وكذلك الأرجنين والفينيلالين والسيستين.
وذكر برادة بمراحل إنتاج بيض الاستهلاك، موضحا أن الدجاج البياض يربى داخل ضيعات تستجيب لجميع الشروط المنصوص عليها في القانون المتعلق ب”الحماية الصحية لضيعات الدواجن ومراقبة إنتاج وتسويق منتوجات الدواجن”، وهي ضيعات تخضع قبل مزاولة نشاطها للترخيص من طرف المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وتكون تحت إشراف طبيب بيطري خاص منتدب في إطار عقدة التأطير الصحي.
وانصبت بقية المداخلات على إنتاج البيض في المغرب، حيث تؤكد الأرقام أن المملكة أنتجت سنة 2016 ما مجموعه 4,1 مليار بيضة، ما جعل الطلب على الاستهلاك مستجابا بنسبة مائة في المائة.
أما الاستثمارات المسجلة في قطاع إنتاج بيض الاستهلاك، فوصلت قيمتها إلى 2,6 مليار درهم، في الوقت الذي يقدر فيه رقم المعاملات بـ 4,8 مليار درهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذا القطاع يوفر 20 ألف منصب شغل مباشر وحوالي 120 ألف منصب غير مباشر في مجال التسويق والتوزيع.
إلا كان غير البيض الرومي بناقص
و هذا هو المعدل المنصوح به علميا لا أكثر و لا أقل فالفائدة في الخضر و الفواكه لا في كثرة البيض!