تقرير دولي: أزيد من 100 صحفي قُتلوا سنة 2015
هوية بريس – متابعة
أفاد تقرير للاتحاد الدولي للصحفيين الذي يتخذ من بروكسل مقرا له، أن سنة 2015، كانت سنة مريرة على الصحفيين، حيث قتل ما لا يقل عن 109 صحفي وإعلامي نتيجة هجمات مقصودة، أو تفجيرات، أو لوقوعهم وسط تبادل نيران أثناء عملهم.
وأعلن الاتحاد الدولي للصحفيين، في التقرير الذي نُشر على موقعه، عن قائمة بأسماء 109 صحفيا وإعلاميا قتلوا في 30 بلدا خلال عام 2015، بالإضافة إلى أسماء ثلاثة إعلاميين قتلوا نتيجة حوادث أو كوارث، بالمقارنة مع سنة 2014 التي شهدت 118 عملية قتل و17 حادثا.
وتصدرت الأمريكتين هذا العام القائمة بـ 27 قتيلا، بينما يأتي الشرق الأوسط في المرتبة الثانية للسنة الثانية على التوالي بـ 25 حالة وفاة، وتأتي آسيا والمحيط الهادئ في المرتبة الثالثة بـ21 قتيلا، وهذا انخفاض مقارنة بعدد قتلى العام الماضي نتيجة انخفاض كبير في أعمال العنف في باكستان، أما أفريقيا فتأتي في المركز الرابع بـ 19 قتيلا، وتليها أوروبا بـ16 قتيلا.
هذا وسجل الاتحاد الدولي للصحفيين، تصعيدا للعنف في الشرق الأوسط، كما شهدت عمليات القتل والخطف ارتفاعا في صفوف الصحفيين، خصوصا الصحفيين المحليين الذين يغطون الأحداث في مدنهم ومجتمعاتهم.
وأما في أمريكا اللاتينية، فكانت معظم عمليات القتل على أيدي أباطرة المخدرات الذين يعملون عبر الحدود، ولا سيما في المكسيك، حيث يدفع الصحفيون حياتهم ثمنا لتغطيتهم الإخبارية لقضايا مثل الفساد وتهريب المخدرات.
أما في آسيا والمحيط الهادئ، فسجل الاتحاد الدولي للصحفيين، تصاعد الاعتداءات تجاه العاملين الإعلاميين في الفلبين التي شهدت مقتل 7 صحفيين، وهي بذلك تكون أخطر البلدان في المنطقة.