تقرير: صفوة طلاب فرنسا عاجزون عن تجاوز اختبار ويقعون في أخطاء هجائية ويفتقرون لمعلومات في السياسية والجغرافيا
هوية بريس – متابعات
صُدِمَ المصححون المشرفون على اختبارات وكالة الاستخبارات الفرنسية، بإجابات المرشحين الـ400 الذين تقدموا للمباراة من أجل التجنيد في الخدمة السرية بالوكالة، على الرغم من كونهم من صفوة الطلاب الفرنسيين، وعلى الرغم أيضاً من أن الأسئلة كانت بسيطة، وفقاً لتقرير نُشر على موقع “المديرية العامة للأمن الخارجي” (DGSE)، أو وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية.
صحيفة The Times البريطانية نقلت الخميس 7 مايو 2020، تفاصيل التقرير الذي حمل صدمة المشرفين الكبيرة، بعد أن تبين أن الخريجين الذين يُفترض أنهم من الصفوة لدرجة التقدم إلى وظائف الخدمة السرية، كانوا أشبه بشخصيات المفتش كلوزو الأحمق لا جيمس بوند المحنك.
إذ أبدى المختبَرون افتقاراً إلى المعرفة بالجغرافيا السياسية، وجهلاً بأعمال التجسس، كما أن إجاباتهم امتلأت أخطاء التهجئة.
وورد في التقرير أن 12 وظيفة فقط شُغلت من بين 14 وظيفة كانت معروضة، في حين أبقت الوكالة على الوظيفتين الأخريين شاغرتين، بسبب عدم وجود مرشحين مناسبين.
ويسلط التقرير الضوء على الصعوبات التي تواجه أجهزة الاستخبارات بالبلاد في مساعيها لتعزيز القدرات على مواجهة التحديات الجديدة التي تتراوح بين الأعمال الإرهابية والتجسس الصيني على الأسرار الصناعية للشركات (التجسس الصناعي).
وقال التقرير إنه على الرغم من أن معظم المرشحين كانوا من الحاصلين على درجة الماجستير، فإن مستواهم العام كان ضعيفاً. كما ظلت الوظيفتان اللتان تشترطان الدراية باللغة العربية شاغرتين لعدم توافر مرشحين مناسبين.
“كما ظلت الوظيفتان اللتان تشترطان الدراية باللغة العربية شاغرتين لعدم توافر مرشحين مناسبين”
لا احد لديهم يكثرت للغة الام ‘العربية’، اما نحن نتشبت بلغتهم الفقيرة وكاننا بين ظهرانيهم.
يقول المثل (فاقد الشيء لا يعطيه) ها هي نتيجة المنظومة التعليمية في فرنسا لم تجدي نفعا مع ابنائهم وبلغتهم، فكيف لها ان تفيدنا نحن، لابد لنا أن ننسلخ عن هذه المنظومة الفاشلة وعن هذه الغة الفقيرة ونعتز بلغتنا فكل حضارة لابد لها ان تقوم على لغة اهلها.
واقل ما يقال عن العربية انها قد تتواصل بها مع مليار وسبع مائة شخص في العالم على الاقل، فماذا عن الفرنسية إذن.
الحمد لله لم يكن هناك من باع دينه بدنيا غيره ولله الحمد