تقرير يرفع للملك يدق ناقوس الخطر بشأن مستوى المعيشة في المغرب
هوية بريس – متابعات
أظهرت نتائج بحث الظرفية لدى الأسر أعدته المندوبية السامية للتخطيط، برسم الفصل الأول من سنة 2024، أن 82,5 في المائة من الأسر صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة، فيما صرحت 13,1 في المائة منها بأنه ظل مستقرا، و4,4 في المائة بأنه تحسن، في حين استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 78,1 نقطة.
وحسب النتائج ذاتها، فقد استنزفت 42,3 في المائة من الأسر من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، فيما لا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 1,8 في المائة.
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 56,2 في المائة من الأسر مقابل 3,5 في المائة بتدهورها، وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 52,7 نقطة.
أما في ما يتعلق بتصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 16,5 في المائة منها مقابل 29,9 في المائة تحسنها، وتتوقع 56,9 في المائة من الأسر بتطور مستوى المعيشة مقابل تصريح 33,5 في المائة منها باستقراره، في حين ترجح 9,6 في المائة تحسنه،وهكذا، يستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 47,3 نقطة.
وخلال الفصل الأول من سنة 2024، توقعت 83,6 في المائة من الأسر مقابل 6,1 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 77,5 نقطة.
كما اعتبرت 80,7 في المائة من الأسر، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 7,8 في المائة عكس ذلك.