تقليص كثافة المضامين الدراسية.. وزارة التربية الوطنية توضِّح

هوية بريس- متابعات
في جواب رسمي على سؤال كتابي وجهه المستشار البرلماني خالد السطي، عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بشأن المطالب المتكررة بتقليص كثافة المضامين الدراسية، أكدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنها تشتغل فعليًا على هذا الورش في إطار الإصلاحات الجارية، مستندة إلى الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 وخارطة الطريق 2022-2026.
وأوضح جواب الوزارة، الصادر تحت إشراف رئيس مجلس المستشارين بتاريخ 30 يوليوز 2025، أن إصلاح المناهج الدراسية في السلكين الابتدائي والإعدادي يتم وفق مقاربة “التعليم الصريح”، وهي طريقة بيداغوجية تهدف إلى تبسيط المفاهيم وتقديمها بشكل مباشر وواضح، خصوصًا لفائدة التلاميذ الذين يواجهون صعوبات في التعلم.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه المقاربة أظهرت نتائج إيجابية على مستوى تحسين تحكم التلاميذ في التعلمات الأساس، خاصة بالمؤسسات التعليمية التي تُعد نموذجًا في هذا المجال.
وفي ما يخص السلك الثانوي الإعدادي، أفادت الوزارة بأنها أطلقت ورشًا شاملًا لمراجعة المناهج والبرامج، مع اعتماد مبدأ “تخفيف المضامين” كأحد الركائز الأساسية في إعداد البرامج الجديدة، وهو ما يتماشى مع الدعوات التي عبر عنها الفاعلون التربويون والمجتمع المدني بخصوص الضغط الدراسي الذي يعانيه التلاميذ.



