تقليص “محطات الأداء” يغضب مستعملي طريق السيار بالمغرب
هوية بريس- متابعة
يشتكي العديد من مستعملي طريق السيار من ازدحام الشديد وذلك بسبب تقليص الممرات لإجبار مستعملي الطريق على اقتناء تقنية جواز.
وندد عدد من السائقين التضييق الذي تمارسه الشركة من اجل إجبار مستعملي طريق السيار على اقتناء جواز المرور، عبر احتجازهم لوقت طويل إمام محطات الأداء العادية وتقليص عددها مقابل فتح ممرات إضافية لحاملي جواز المرور الخاص بالشركة.
وفي هذا الصدد استنكر مستعمل الطريق السيار، خاصة المقطع الرابط بين مدينتي الرباط والدارالبيضاء، حيت وصفه بجهنم لا يطاق عبوره، بسبب سوء التسيير والتدبير للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب.
وأضاف أن القائمون على هذه الشركة السيئة المواطنة والسمعة، حسب وقوله منذ شهور، تبتز المواطنين المسافرين، من خلال خنقهم عند محطات الأداء، حيث يضطر العابر بسيارته، أو شاحنته، الوقوف لساعة أو أكثر، فقط من أجل الأداء، وذلك، لأن القائمين على شأن هذا المقاطع لا يفتحون غير بوابة واحدة، أو بوابتين، وفي أحسن الأحوال ثلاث بوابات، للأداء المباشر نقدا، مع فتح عشر بوابات أو أكثر لأصحاب الاشتراكات، وهي طريقة جد لئيمة للضغط وابتزاز المواطنين من أجل دفعهم لاقتناء مفاتيح العبور، والهدف طبعا، محاولة الاستغناء أكثر فأكثر على العاملين القابضين بالشركة.
تم تابع القول، أن ما يحدث مصيبة لأن اللحظة، ونحن عند هذا مقطع بوزنيقة، تتحرك جحافل السيارات ببطء شديد، لحد أننا اضعنا مدة زمنية تتجاوز النصف ساعة، ولم يصل بعد الدور لسيارتنا من أجل المرور. يعني أننا اخترنا الطريق السريع المؤدى عنه، لكي نضطر لقضاء زمنا يتجاوز مرتين، لو أننا اخترنا السفر عبر الطريق الوطنية الغير مؤدى عنها. المصيبة أن هناك بعض العابرين، من فوتوا مواعيد سفرهم، لأن الوصول لمطار محمد الخامس في الوقت المناسب أضحى الآن صعبا، وآخرون لهم مواعيد عمل فوتوها بسبب الجشع وسياسة خنق المواطن وهلم جرا.
زعيق المنبهات، والحر، والدخان المتصاعد من مؤخرات السيارات، تجعلك تكره نفسك، وتسب من افتى بضرورة ربط مدننا بطريق “سيار”، الطريق الذي أوصي المواطنين عامة بعدم السفر من خلاله، أو أخذ مفوض قضائي معهم، لحظة اختيار المرور ببوزنيقة، لتسجيل ما يقع، ورفع دعوى قضائية ضد هذه الشركة المسيرة اللئيمة.