تقنين القنب الهندي.. الحيا أمام لفتيت: الإسلام هو المرجِع.. و”التدخين كان مخصصا للمراحيض” + فيديو
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
قال مصطفى الحيا، النائب البرلماني عن فريق العدالة والتنمية، أن البرلمانيين يشرعون في مؤسسة مغربية ودستور الدولة ينص صرحة أن دين الدولة هو الإسلام، وحينما يراد لهذا الطرح أن يصبح غريبا لا يمكن أن تقبل في مؤسسة تشريعية لها مرجع كبير هو الدستور، وأنه لا يجب أن نقلد الغرب في هذه الأمور المتعلقة بثقافة التدخين والمخدرات، يضيف مصطفى الحيا.
وأردف الحيا، في مداخلة له في مناقشة مشروع تقنين القنب الهندي، أمس الأربعاء، بلجنة الداخلية بالبرلمان، أن أصل التدخين هو المرحاض لأنه كان يستخدم لإتلاف الرائحة منه. مسجلا، أن ساكنة الشمال في صلب اهتمام برلمانيي العدالة والتنمية وأنهم هم من حفظوا الإسلام والقرآن الكريم في المحاظر.
وأشار المتحدث أن القانون أراد تحميله ما لا يحتمل، وأن هناك من يتصرف بمقولة “الديب حلال الديب حرام”، وأن هذا المنطق سيربك المغاربة وساكنة الشمال، وأنهم هم السبب في من يقول سيصبح “الحشيش” مشاعا في المتاجر للعموم عوض تجريمه.
وحذر الحيا من الاستغلال “الانتخابوي” لهذا القانون وأنه هناك من يستهدف النقص من شعبية العدالة والتنمية قبيل الإنتخابات. وأن القانون بعد الانتخابات سيصبح النقاش فيه باردا تماما. موضحا، أن القانون كذلك لم يحمل أية إشارة إلى العفو عن المتابعين قضائيا من ساكنة أقاليم الشمال المعروفة بزراعة القنب الهندي.
وأكد الحيا أن المغاربة لهم تجربة مع تقنين استعمال الخمر وأنه بعد التقنين لوحظ أن المغاربة هم من أبيح لهم وشرعن لهم شراؤه نهارا جهارا وأبيح استعماله، ونفس الشيء قد يتكرر مع إستعمال “الحشيش” بعد تقنين استعمالات القنب الهندي.
