تكرر منع المغاربة من دخول بعض الدول وإهانتهم في المطارات

هوية بريس – مصطفى الحسناوي

بتاريخ 21 دجنبر الحالي، منعت السلطات التونسية، دخول سبعة مغاربة، عن طريق مطار قرطاج، بحجة أسباب أمنية من وزارة الداخلية التونسية، أخذت السلطات التونسية، جوازات السفر وتذاكر الرجوع، من الشبان المغاربة، واحتجزتهم قرابة 30 ساعة بين أربعة جدران.
وعلق أحد الشباب على حسابه الفيسبوكي قائلا: “مع احترامي و تقديري للشعب التونسي بأكمله أول و اخر مره ستطأ قدمي هذه الاراضي”.

بتاريخ 23 دجنبر، احتجزت الشرطة البلجيكية، ابنة أحمد ويحمان، سناء محيدلي ويحمان، وهي إطار عالي ومهندسة دولة بالمكتب الشريف للفوسفاط OCP، لـ”أسباب مجهولة وغامضة”، وذلك بمجرد نزولها في مطار “شارل لوروا” من الطائرة القادمة من مطار مراكش المنارة، حيث تم احتجازها من طرف الشرطة البلجيكية دون أسباب تستدعي ذلك.

وبتاريخ 25 دجنبر، احتجزت السلطات الألمانية، عمدة الدارالبيضاء، عبد العزيز العماري، والوزير السابق، محمد موبديع، وعدد من البرلمانيين المغاربة، بمطار فرنكفورت بألمانيا، ووضعتهم رهن الحراسة النظرية وعرضتهم للتفتيش رفقة المهاجرين السريين.

فهل تتدخل سلطاتنا ودولتنا، لحفظ كرامة المغاربة، والاستفسار بشأن هذه الممارسات المهينة لهم، والتي رأينا أنها تكررت مع مايقارب من 15 شخصا في خمسة أيام فقط.