تكنولوجيا لتخزين المياه السطحية.. موضوع أطروحة دكتوراه

هوية بريس- متابعة

توصلت الباحثة فاطمة الزهراء الغزالي، خلال مناقشة أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه تخصص Geosciences,Géo ressources et environnement، إلى تكنولوجيا تخزين المياه السطحية.

وناقشت الغزالي بجامعة القاضي عياض بمراكش رسالتها في موضوع ” مساهمة نهج نظام المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في تحسين اختيار مواقع تركيب السدود في الظروف المناخية القاحلة وشبه الجافة: حالة حوض تانسيفت”.

وحسب الغزالي، فإن أهمية هذه الدراسة تكمن في البحث عن حلول علمية وتكنولوجية لضمان تدبير أمثل للمياه السطحية في ظل ندرة مصادر المياه الاصطناعية، وانحباس الأمطار لفترات متباعدة حيث يسجل مقياس الأمطار في أحسن الأحول أقل من 550 ملم، مما أدى إلى الاستغلال المفرط للمياه السطحية لسد الحاجات من هذه المادة الحيوية.

وتوصلت الباحثة في دراستها إلى مجموعة من المخرجات التي عرضت أمام اللجنة العلمية حيث منحتها ميزة مشرف جدا تقديرا لعملها والمجهود الكبير المبذول والوقت الذي تطلبه.

وأشارت الغزالي إلى أنها تتحدر من مدينة زاكورة حاصلة على شهادة الباكلوريا شعبة علوم الحياة والأرض بثانوية سيدي محمد بن ناصر سنة 2010، واشتغلت خلال بحث الحصول على شهادتي الإجازة والماستر على دراسة ميدانية حول تدبير السدود.

وأكدت الباحثة أن الدراسة جاءت في الوقت الذي يعيش فيه المغرب قلة التساقطات وسوء استعمال الفرشة المائية وندرة الماء، وتطرقت لسياسة التخزين التي اعتمدها المغرب من عهد الاستعمار الفرنسي، حيث كان يتم تخزين مياه الأمطار في الخطارات وحاليا في السدود.

كما تطرقت للمراحل الثلاث التي تتطلبها عملية تهيئة السدود، التي تحتاج في الدراسة لخرجات ميدانية وخبراء، وأحيانا، تقول، نعتمد على الأقمار الاصطناعية للتخفيف من عدد الخرجات الميدانية.

(المصدر: جريدة “الصحراء المغربية”)