تلقيح التلميذات ضد “مرض فتاك”.. وزارة التربية الوطنية توضح
هوية بريس – متابعات
صادف حلول شهر أكتوبر الحالي مرور سنة على إطلاق أول حملة وطنية لتلقيح الطفلات ضد فيروس الورم الحليمي في المغرب، باعتبار أن هذا الفيروس هو المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
وكانت وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أطلقتا خلال شهر أكتوبر من العام الماضي حملة وطنية تستهدف جميع الطفلات البالغات من العمر 11 سنة فما فوق، وذلك إسوة ببلدان أخرى تبنت خططا للوقاية من فروس الورم الحليمي البشري.
وفي هذا السياق، أفادت إيمان الكوهن، رئيسة مصلحة الحياة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن هذه الحملة الوطنية التي أطلقت خلال العام الماضي، شهدت إقبالا كبيرا من قبل التلميذات، اللواتي توافدن على المراكز الصحية للاستفادة من هذا التلقيح.
وأوضحت الكوهن، أنه بالرغم من أن هذه الحملة كانت الأولى من نوعها بالمغرب، فإنها لاقت استحسانا كبيرا، بفضل حملات التوعية والتحسيس التي قامت بها الوزارة في الوقت السابق.
وأشارت إلى أن وزارة التربية الوطنية عملت على الجانب التوعوي للتلميذات وأوليائهن بخصوص دور التلقيح في حمايتهن من فيروس الورم الحليمي البشري، بالإضافة إلى التنسيق مع مؤسسات الرعاية الاجتماعية لتلقيح التلميذات على مستوى المراكز الصحية، وفقا للدورية المشتركة التي وقعت بين الوزارتين.
واستفادت من هذه الحملة، بحسب المصدر ذاته، التلميذات المتمدرسات، نظرا لأن غالبية الطفلات اللواتي تقل أعمارهن عن 11 سنة، يتواجدن في الوسط المدرسي.
وأوضحت الكوهن أن التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري أصبح مدرجا ضمن الجدول الوطني للتلقيح، حيث أصبح من واجب الآباء تلقيح بناتهن ضد هذا الفيروس فور بلوغهن سن الـ11 سنة.