تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة.. التحديات وسبل العمل من أجل تربية دامجة
هوية بريس – و م ع
يحتضن مقر المجلس الأعلى للتربية والتكوين ندوة دولية تسلط الضوء على تحديات تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، والبحث عن سبل العمل من أجل تربية دامجة.
وتهدف الندوة التي يترأسها عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والسيدة جيوفانا بربيريس، ممثلة اليونيسيف بالمغرب، والسيدة لطيفة جبابدي، عضو اللجنة الدائمة للمناهج والبرامج والتكوينات والوسائل الديداكتيكية بالمجلس، والسيدة رحمة بورقية، مديرة الهيئة الوطنية للتقييم، إلى إتاحة فضاء للتفكير في تحدّيات تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة والبحث عن سُبل العمل من أجل تربية دامجة، وذلك بمشاركة خُبراء مغاربة ودوليين، إلى جانب فاعلين في المجتمع المدني والهيئات والمُنظّمات المعنية، العاملة في مجال تربية الأطفال في وضعية إعاقة.
وتندرج هذه الندوة في إطار تعميق وإغناء المجلس للرؤية الاستراتيجية 2015-2030 التي جعلت من الإنصاف، أحد أهمّ أسُس إصلاح منظومة التربية والتكوين بالمغرب.
إذ تُشكّل فرصة للتبادل وتزويد عدد من الفاعلين والمهتمين بحقل التربية، بمعلومات تهمّ السياسات، والتصورات والممارسات في مختلف الدول المشاركة.
كما أن هذا اللقاء يأتي تفعيلاً للاتفاقية الإطار، الموقّعة بتاريخ 16 نونبر 2018، بين الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العملي ومنظمة اليونيسيف، التي تُشكّل مُساهمة مباشِرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولاسيما الهدف الرابع، الرامي إلى ضمان تعليم جيد ومنصف وشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة. كما أن هذه الندوة ستُشكل فرصة للتفكير في وسائل تفعيل هذا الانخراط على أرض الواقع لفائدة كل طفلة وطفل بالمغرب.
كما سيتم تقديم إجابات على عدد من القضايا التي تُحدد تفعيل الحق في التربية لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، بهدف بناء رؤية مشتركة حول الموضوع، بالإضافة إلى السياسات والممارسات المتعلقة بالتقييم، التي من شأنها تيسير وتوجيه التعليم والتعلّم في إطار تربية دامجة.