تمرد ضد أخنوش بالتزامن مع اجتماع المجلس الوطني
هوية بريس – متابعات
خرج عدد من القيادات البارزة في حزب الحمامة للعلن، لينتقدوا الأوضاع داخل الأحرار، وذلك بعد الضجة التي أثارتها الحركة التصحيحية التي قادها عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، وذلك بالتزامن مع انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني لـ”التجمع”.
وكشفت “أخبار اليوم” في عدد نهاية الأسبوع، أن من أبرز الوجوه التي أعلنت تمردها ضد أخنوش، محمد بن الطالب، عضو المكتب السياسي السابق، وأحج مهندسي التنظيم الحزبي، خلال رئاسة كل من مصطفى المنصوري وصلاح الدين مزوار، الذي وجه رسالة احتجاج إلى أخنوش، معلنا رفضه المشاركة في ما وصفه بـ”مؤامرة الصمت”، بالإضافة إلى محمد عبو، عضو المكتب السياسي الحالي والوزير السابق، ووالده البرلماني الحاج محمد عبو، والبرلمانية الحالية وفاء البقالي وغيرهم من الأعضاء الذين وصل عددهم لـ 18.
ووجه الأعضاء المتمردون رسالة موقعة بأسماءهم إلى أخنوش، يطالبون فيها بتأجيل عقد المجلس الوطني، ويوجهون انتقادات حادة لقيادة الحزب، من قبيل اتهامها بتهميش المجلس الوطني في مشاورات إعداد مذكرة الانتخابات ومذكرة النموذج التنموي، مسترسالةً بأن ابن الطالب، انتقد في الرسالة، عدم توصله بوثائق ميزانية الحزب المعروةضة للمصادقة في المجلس الوطني، محتجّاً على عدم التجاوب مع طلبه، حيث قام بإلبلاغ أخنوش، أنه لن يشارك في “عملية الإقصاء الممنهجة لدور المؤسسات عن وظيفتها واختصاصها والتزاماتها”.