تنامي اختراق بعض القضايا الغريبة عن قيم المغاربة لبعض الكتب المدرسية.. التوحيد والإصلاح تحذِّر
هوية بريس- متابعات
جددت لجنة التعليم لحركة التوحيد والإصلاح دعوتها وزارةَ التربية الوطنية إلى تعزيز القيم الإسلامية والوطنية في المناهج وفي الوسط المدرسي، رافضة إقحام التطبيع مع الصهيونية وكيانها المحتل في المجال التربوي تحت ذريعة التنوع المغربي.
ونبه بيان لجنة التعليم لحركة التوحيد والإصلاح حول “الدخول المدرسي والجامعي (2023-2024)” إلى تنامي اختراق بعض القضايا الغريبة عن قيم المغاربة لبعض الكتب المدرسية خصوصا في مدارس البعثات أو القطاع الخاص.
وأكدت حركة التوحيد والإصلاح على أن إصلاح التعليم العالي ينبغي أن يتجاوز الإجراءات والتسميات الشكلية وينفذ إلى الجوهر، في احترام تام لخصوصيات وأولويات كل تخصص، في ارتباط بحاجيات المجتمع ومتطلباته.
وفيما يخص ما أسمته ب”الثوابت الوطنية وقيمها في الشأن التربوي، نبهت الحركة إلى تنامي اختراق بعض القضايا الغريبة عن قيم المغاربة لبعض الكتب المدرسية خصوصا في مدارس البعثات أو القطاع الخاص”، داعية “الجهة الوصية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المتعلمين، مجددة دعوتها للتقيد بالثوابت الدستورية للبلاد في كل نصوص وإجراءات الإصلاح التربوي، مطالبة الحكومة بتحمل مسؤولياتها بهذا الصدد في كل ما تعتمده أجهزتها التنفيذية من إجراءات”.
ودعت التوحيد والاصلاح، وزارة التربية الوطنية، إلى تعزيز القيم الإسلامية والوطنية في المناهج وفي الوسط المدرسي، مع العمل على تأمين محيط المؤسسات التربوية بمحاربة مختلف الانحرافات والمظاهر المخلة بالآداب العامة.
وجددت الحركة، رفضها إقحام التطبيع مع الصهيونية وكيانها المحتل في المجال التربوي تحت ذريعة التنوع المغربي، وتميز بين حقوق اليهود المغاربة المواطنين التي يكفلها الدستور، وبين الاختراق الصهيوني الذي يمُجُّه كل مواطن أصيل كيفما كانت ديانته، وفق تعبير التوحيد والإصلاح.
وفي سياق آخر، جددت الحركة، رفضها فرنسة التعليم بفرض تدريس المواد العلمية في مختلف مراحل التعليم بهذه اللغة، مستغربة عدم تفعيل إدراج وحدات تدرس باللغة العربية في مؤسسات التعليم العالي التي تعتمد لغات أجنبية لحد الآن، رغم نص القانون الإطار على ذلك.