وقالت النائبة في سؤالها إن إقليم شفشاون، شهد خلال يومين فقط، تسجيل حالتي انتحار مأساويتين بكل من جماعتي أونان وبني سلمان، لتنضافا إلى سلسلة طويلة من حالات الانتحار التي يعرفها الإقليم منذ سنوات، دون أن تواكبها أي خطة حكومية جدية للحد من هذه الظاهرة المقلقة.
وأوضحت النائبة أن هذا التكرار يحيل على أزمة صامتة مرتبطة بتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، وعلى عجز الدولة عن توفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية النفسية والدعم الاجتماعي للفئات الهشة.
وتساءلت النائبة إلى متى ستظل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتعامل مع حالات الانتحار بإقليم شفشاون بمنطق رد الفعل بعد وقوع الكارثة، دون وضع برنامج وطني استباقي للوقاية والدعم النفسي.
وساءلت النائبة الوزير عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذونها لتدارك غياب مراكز متخصصة وخلايا يقظة صحية ونفسية بالإقليم، تفادياً لتفاقم هذه المأساة الإنسانية.



