تنسيقيات التعليم: التصعيد سيستمر إلى حين سحب النظام الأساسي والاستجابة للمطالب
هوية بريس-متابعات
أكدت حنان الفاضل، القيادية بالتنسيق الوطني للتعليم، وعضوة اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي أن الأشكال التصعيدية والوحدوية ستستمر الى حين سحب النظام الأساسي والاستجابة للمطالب العامة والفئوية على رأسها إسقاط التعاقد، استرجاع المبالغ المقتطعة، إيقاف الإجراءات التعسفية والزيادة العامة في الأجور و أجرأة الاتفاقات السابقة المبرمة مع الوزارة الوصية على رأسها اتفاقي 19 و 26 أبريل 2011 والاتفاق المرحلي 18 يناير 2022.
وزادت المتحدثة ذاتها “برنامجنا النضالي جاء ضدا على جولات الحوار المغشوش الذي تقوده الحكومة في تجاهل تام لمطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها والتي عبرت عنها في بيانات إطارها المناضل التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي جسد ملامحا بطولية وسطر أشكالا نضالية نوعية نبه عبرها إلى كل أشكال التفكيك الذي تتعرض له المدرسة العمومية و كافة الاختلالات البنيوية التي يشهدها قطاع التعليم وهو ما لم تستسغه الحكومة و عبرت عنه في إجراءاتها الانتقامية من خلال السرقات الموصوفة و اقتطاع 12 مليار سنتيم من رواتب نساء و رجال التعليم في خرق سافر للمواثيق الدولية و للفصل 29 من دستور 2011 الذي يكفل الحق في الإضراب ويعتبره حقا مضمونا وهذا ما يترجم بالملموس عدم وجود حسن النية وغياب إرادة سياسية لسحب النظام الأساسي، هذه الاقتطاعات التي لن تكون عائقا أمام استمرار تنفيذ البرامج النضالية من طرف الشغيلة التعليمية دفاعا عن مطالبها العادلة والمشروعة”.