تنسيقية “أساتذة التعاقد” تتراجع عن قرارها وتمدد الإضراب إلى غاية 25 أبريل فيما الوزير يبشر بسنة دراسية ناجحة في البرلمان
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
قررت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” التراجع عن قرارها الذي جاء عقب أول جلسة حوار مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني برفع الإضراب إلى غاية 23 أبريل تاريخ الجلسة الثانية، وذلك بإصدار بلاغ جديد تقرر فيه تمديد الإضراب عن العمل إلى غاية يوم الخميس 25 أبريل قابل للتمديد.
وذكرت التنسيقية في بلاغها الصادر اليوم أن ذلك بسبب “تفاجأ الجموع الأستاذية بخرق سافر من طرف بعض المديريات الإقليمية للتربية والتكوين لاتفاق 13 ألبريل (لجان تفتيشية، استئناف العمل، استدعاء امتحان التأهيل المهني)، خصوصا تصريح وزير التربية الوطنية حول سقف الجولة الثانية من الحوار المزمع عقده يوم 23 أبريل 2019”.
وجددت التنسيقية تحميلها المسؤولية للوزارة بخصوص الأوضاع المزرية في المنظومة التعليمية، بالإضافة إلى التأكيد على مواصلة نضالها حتى إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية.
في المقابل قال الوزير أمزازي اليوم الثلاثاء بالبرلمان إن الوزارة نجحت بخطوات فعلية لإنجاح السنة الدراسية وعدم تضييع الزمن المدرسي، وإن عددا لا بأس به من الأساتذة سجلوا عودتهم إلى فصول الدراسة، مؤكدا أن نظام التعاقد تم إسقاطه نهائيا وأنه يضمن المسار المهني للأساتذة.
وهذا نص البلاغ كاملا: