تنسيقية الأساتذة المتدربين تندد بمقتل جنين الأستاذة المرسبة صفاء الزوين
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
تعرض الأستاذة المرسبة صفاء الزوين لنزيف حاد فقدت على إثره جنينها أمس الجمعة، وذلك تأثرا بالضربة الموجعة التي تلقتها يوم 03 مارس الجاري بعد عملية فض لاحتجاج لها ولزملائها رفقة الأساتذة الناجحين المحرومين من تعويضاتهم المالية أمام المركز الوطني للتقويم والامتحانات بالرباط، فأغمي عليها ونقلت حينها إلى المستعجلات؛
دفع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين إلى إصدار بيان تنديدي بالحادثة، هذا نصه:
“في سابقة خطيـرة من نوعها، تنم عن أسلوب همجـي في التعامل مع الحركات الاحتجاجية السلمية، وفي خرق فاضـح للقوانين والالتزامات التـي تقرها الأمم والدول في مواثيقها؛ وفي الوقت الذي يخلد فيه العالم ذكرى يوم المرأة الأممي، يأبى المخزن المغربي، إلا أن يكرم المرأة المغربية عموماً والأستاذة المتدربة على طريقته الخاصة، إذ فقدت الأستاذة المتدربة المرسبة صفاء الزوين جنينها جراء الضرب والسـحل والركل الذي تعرضت له رفقة زملائها يوم الجمعة الماضي 03 مارس 2017، في الوقفة التـي نظمتها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب أمام المركز الوطني للتقويم والامتحانات بالرباط، إثر مطالبتنا بمحاضر الاختبارات التـي تم إخفاؤها، وترسيب أزيد من 150 أستاذ-ة متدرباً على خلفيتها.
إذ تلقت الأستاذة أثناء الفض العنيف للوقفة ضربة غادرة على مستوى البطن، أسقطتها أرضاً لتفقد الوعي مباشرة، وازدادت أوجاعها بعد ذلك، حتـى تدهورت حالتها الصـحية وأصيبت بنزيف مستمر، أصبح حاداً مساء يوم الجمعة 09 مارس، نقلت على إثره إلى مصلحة المستعجلات بمستشفى الولادة ابن سينا بالرباط على وجه السرعة، ونظرا لشدة النزيف وتوقف الحمل اضطر الأطباء لإجراء عملية إسقاط الجنين وتوقيف النزيف خشية دخولها في غيبوبة، وحفاظاً على حياتها.
إننا إذ نحمل الدولة بشكل مباشر مسؤولية ارتكاب جريمة قتل في حق جنين الأستاذة المتدربة، حيث لم تكتف بإجهاض حقها في الشغل، بل أجهضت حق ابنها في الحياة، نعتبـر أن المس بالحق في الحياة مؤشر خطيـر على ما يمكن أن تقدم عليه الدولة من انتهاك مطلق لحقوق الإنسان، أمام إصرار الأساتذة على المضي قدماً في نضالاتهم، والدفاع عن مطالبهم بكافة الوسائل المشروعة، وبناء على هذا نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يأتي:
• إدانتنا المطلقة للجريمة النكراء المرتكبة في حق الأستاذة صفاء الزوين بعدما أجهض ابنها مقتولاً؛
• تحميلنا كامل المسؤولية لوزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية، ومعهما الحكومة والدولة المغربية لما ستؤول إليه الأوضاع جراء المضاعفات التـي قد تحصل للأستاذة صفاء الزوين؛
• استعدادنا للمضي قدماً من أجل محاسبة كل المتورطين في ارتكاب هذه الجريمة منفذين ومطلقين للأوامر؛
• شـجبنا للأساليب المخزنية الهمجية التـي تطال أبناء الشعب المغربي الشرفاء\ات ومختلف الحركات الاحتجاجية في كل ربوع وطننا الحبيب؛
• تأكيدنا على مواصلة النضال حتى تحقيق كل مطالبنا العادلة والمشروعة؛
• دعوتنا كافة الهيئات النقابية والسياسية والحقوقية والنسائية والجمعوية، وكذا مختلف فئات الشعب المغربي إلى التضامن والفضـح والتشهير بهذه الجريمة؛ والمشاركة في الوقفة التنديدية بمدينة الرباط يوم الأحد 12 مارس 2017 أمام البرلمان، على الساعة الخامسة مساءً للمطالبة بمحاسبة المتورطين، ولاسترجاع كرامة الأستاذة المهدورة.
نحن لا نستسلم ننتصر أو نظل نقاوم
10 مارس 2017″.
الصورة غنية عن كل تعبير ومعنى امرأة ضحية مغتصبة قاست ماقاست وعانت مع عانت وذاقت ماذاقت ولاقت مالاقت وأقسى مايمكن أن نلقاه في الحياة هو ضياع مصدر الرزق ثم ضياع الولد !!!واش هاد الخدمة واش؟هادشي ظلم مايجلب للمجتمع خير أو هناء!أقول لك ياأخت كوني غنية بالله واسمعي ماقال الشاعرمن كل شيء إذا ضيعته عوض ومامن الله إذا ضيعته عوض،ومازال خلصتك كبيرة عند الله وإنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب”.وربّي كبير.