تنسيقية المعالجين بالقرآن الكريم بالمغرب تحذر من المخالفات الشرعية عند الرقاة
هوية بريس – متابعة
الخميس 19 نونبر 2015
توصلت “هوية بريس” بنص بيان ممن أطلقوا على أنفسهم “تنسيقية المعالجين بالقرآن الكريم بالمغرب”، يدعون فيه إلى الرقي بهذا العمل، واجتناب المخالفات الشرعية التي طغت عليه عند مجموعة كبيرة من الرقاة، ولو كانوا مشتهرين، وإليكم نصه:
“قال الله سبحانه وتعالى: “هَٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ” (سورة إبراهيم الآية:52).
بسم الله والحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد.
وصل الله وبارك على سيدنا محمد نبي الهدى ونور الحق وعلى آله وصحبه أجمعين.
ثم أما بعد:
نستنكر نحن مجموعة من الرقاة الغيورين على المجال العلاجي القرآني والذي أضحت ممارسات البعض فيه ممارسة سيئة وفاضحة باسم الرقية الشرعية، فأساؤوا لهذا المجال..
يتاجرون بآلام الناس ويجاهرون بمقاطع تضليلية مكذوبة لا أساس لها من الصحة ولا الواقعية، تبعث على تهويل وتخويف الناس، قصد ابتزازهم وإرهاقهم ماديا، وتضليل عقيدتهم، والاشتهار عندهم وصرفهم عن العلاج القرآني، واللعب بعقولهم معتمدين على أساليب مفضوحة غير مقبولة لا شرعا ولا عقلا، والتي أصبحت واضحة للعيان ويشتكي منها أغلب الناس فضلا عن سوء المعاملة معهم..
إنها ممارسات خاطئة وكثيرة ومتنوعة ويطول ذكرها وشرحها بالتفصيل.
لذا نعلن لكل متتبع ومهتم بهذا المجال سواء كان راقيا أو مبتلى أو باحثا أننا نستنكر كل تلك الأفعال المشينة التي ترمي إلى تشويه هذا المجال وأهله وتعطي صورة مغايرة وخاطئة عن المعالج بالقران وانطباعا سيئا لدى المجتمع والتي لا نقبل استمرارها والسكوت عنها..
ونذكر بعضها في ما يلي:
– ممارسة السحر والشعوذة تحت غطاء وبدعوى الرقية الشرعية والعلاج بالقرآن.
– تضليل والمساس بعقيدة الشفاء القرآني للمريض.
– ترك السنة المحمدية والطاعات والتظاهر بفعلها.
– الإفتاء في دين الله بدون علم.
– التصدر والتعالم وعدم طلب العلم الشرعي، وتعلم أصول الرقية عند أهل العلم والسبق.
– عدم الوفاء بالعهد مع المريض والتخلف لغير ضرورة.
– التلفظ بقول السوء مع الناس وعدم احترامهم.
– إرتكاب المحظورات الشرعية في التواصل مع النساء.
– تضليل الناس بتسجيلات فيديوهات التي لا تستند لدليل شرعي ولا نقلي عن العلماء.
– التشهير بالمرضى وعدم حفظ أسرارهم.
– تصوير الناس دون إذنهم وابتزازهم بها.
– الضرب المبرح للمريض وإلحاق الضرر بجسده.
– فرض أجرة مغالى فيها على المرضى.
– استعمال مواد غير صالحة لصحة المريض.
– التشخيص العشوائي البعيد عن المجال.
– سوء الأدب مع الرقاة وغيرهم.
فهذه هي أهم الممارسات الخاطئة لبعض المتطفلين ولو ذاع صيتهم، ونعلن استنكارنا الشديد من خلال هذا البيان إبراء للذمة أمام الله ثم أمام الناس.
فنحن غير راضين عن مثل ذلك ونعده خرقا عظيما ومعيبا في حق هذا المجال الشريف وأهله والمتمسكين به من المرضى والمبتلين -عافانا الله وإياهم-.
وعليه تقرر تنسيقية الرقاة والمعالجين بالمغرب وتجدد دعوتها لعدد ممن الرقاة العاملين بالمجال، لتجديد المسار والرجوع عن مثل ما يروج في ساحة العلاج القرآني والعودة إلى بر الأمان، والرقي بشخصية المعالج المغربي المتميز بالعطاء.
ونعتبر هذا البيان عتبة لتصحيح المنهج العام (للرقية والرقاة).
وبه وجب الإعلان
والله الموفق عن تنسيقية المعالجين بالقرآن الكريم بالمغرب”.
من توقيع ؟؟؟؟؟