خرج المسمى عبد المحسن أبو جلبيب، وهو عضو في “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، لتفنيد الحجج التي ساقتها الجزائر بخصوص الحرائق المفتعلة بغابات منطقة القبائل خلال الصيف الماضي، متهما الجيش الجزائري بالوقوف وراءها من أجل محاصرة الجماعات الإرهابية.
وفي شريط مصور بثّه موقع “مؤسسة الأندلس”، الذراع الإعلامية للتنظيم المذكور، قال المدعو عبد المحسن أبو جلبيب إن الحرائق أشعلها الجيش الوطني الشعبي الجزائري لإرغام الإرهابيين على الخروج من الجبال، وحرمانهم من الغطاء الذي توفره لهم الغابات.
وأضاف أن “الحرائق ليست طبيعية، بل سببها البشر، تحديدا الجيش الوطني الشعبي”، مورداً أن “الجيش حاصرهم في الجبال بعتاد عسكري كبير وقوات بشرية كثيرة”، مردفا أن “الحرائق تهدف إلى محاصرة أعضاء التنظيم”.
كان شرق الجزائر شهد حرائق كبيرة التهمت عشرات الهكتارات، خصوصا بمنطقة الأوراس، كما قضت النيران على مساحات كبيرة من غابات الأرز في محمية الشريعة على بعد 60 كيلومترا غرب العاصمة.
