تنكر وادعاء أمومة في طنجة.. البصمات تكشف مفاجأة مذهلة!

هوية بريس – متابعات
شهد قسم قضاء الأسرة بمدينة طنجة، خلال الأسبوع المنصرم، حادثة غير مسبوقة بعدما تقدمت “سيدة” أمام نائبة وكيل الملك بطلب إدراجها في سجلات الحالة المدنية، مدعية أنها مجهولة الأبوين ونشأت في كفالة عائلة، دون توفرها على أي وثيقة ثبوتية مثل عقد الازدياد أو البطاقة الوطنية.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فقد كانت المعنية بالأمر تصحب رضيعًا زعمت أنه ابنها، وهو ما دفع النيابة العامة إلى اتخاذ إجراءات فورية للتحقق من هويتها.
النيابة تحيل الملف على الشرطة القضائية
استنادًا إلى معطيات دقيقة، أفادت مصادر مطلعة أن النيابة العامة أحالت الملف على مصالح الشرطة القضائية، مع توجيهات بالتحقق من الهوية عبر مصلحة البصمات، والاستماع للمعنية بالأمر في محضر قانوني.
وقد توجهت “السيدة” إلى مصلحة الأمن بكل ثقة، مؤكدة كل أقوالها أمام الضابط المكلف، لتبدو الأمور في ظاهرها طبيعية.
التحقيق يكشف المفاجأة: “السيدة” رجل!
لكن المفاجأة الكبرى جاءت مع نتائج فحص البصمات، والتي كشفت أن “س.ع” ليس سوى رجل من ذوي السوابق العدلية، كان قد غيّر مظهره الخارجي بطريقة متقنة جعلته يبدو كامرأة حقيقية يصعب الشك في أمرها.
هذا التحول الدراماتيكي في مجريات التحقيق أثار دهشة كبيرة لدى المحققين، ودفع النيابة العامة إلى التحرك بسرعة.
رضيع في مركز للإيواء وتحقيقات معمقة في القضية
بناءً على نتائج التحقيق الأولي، أمرت النيابة العامة بإيقاف المتهم على الفور، وفتح تحقيق موسّع لمعرفة تفاصيل القضية ودوافعها، مع التركيز على تحديد مصدر الرضيع الذي كان بحوزته.
وقد تم إيداع الطفل مؤقتًا بأحد مراكز إيواء الأطفال، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات المقبلة، فيما تقرر تقديم المتهم أمام وكيل الملك في حالة اعتقال، خلال الأيام القليلة المقبلة.



