تهريب الآثار يلحق خسائر بالمغرب
هوية بريس – متابعة
أقر خبراء في المجال الجيولوجي بأن بعض المناطق الجيولوجية بجهات المغرب تستهوي الباحثين عن المستحاثات والحفريات عبر العالم.
وأن بعض المناطق مكنت المستكشفين والباحثين الجيولوجيين من استخراج قطع أثرية ومستحاثات تعود لملايين السنين وتحظى بقيمة علمية ثمينة.
ووفق يومية “الأخبار” فقد أشارت مصادر وثيقة الاطلاع إلى أن المغرب يتوفر على مناطق تساعد الخبراء في المجال الجيولوجي على استخراج مستحاثات وهياكل عظمية تعود لمليار سنة.
وكشف الباحث في علم الحفريات، نور الدين جليل، أن المنطقة الجيولجية “أركانة” الواقعة جغرافيا بين مدينة أكادير ومنطقة إمنتانوت، تعاني من تهريب المستحاثات الأثرية، من خلال الحفر التي تشهد على عشوائية البحث بهذه المنطقة، مبرزا أن المستحاثات الأثرية والهياكل العظيمة التي يجري تهريبها من المغرب، تفقد قيمتها وأهميتها العلمية خاصة أنها تكونت في بيئتها الجيولوجية الطبيعية.