“توجيهات ووثائق خطيرة”.. وزير سابق يحذر من تحول ’مدارس الريادة‘ إلى مدارس للإبادة!
هوية بريس – متابعات
كتب الدكتور خالد الصمدي، الخبير التربوي والمسؤول الحكومي السابق، تدوينة على حسابه الرسمي حذر من خلالها من تحول “مدارس الريادة” إلى مدارس للإبادة.
وقال الدكتور الصمدي ” أعلن عدد من الأساتذة من الذين تم استدعاؤهم لدورات تدريبية ضمن مشروع مدارس الريادة أنهم تلقوا توجيهات ووثائق تفرض على التلاميذ القاصرين في المؤسسات التعليمية الإعدادية أفلاما تجارية تضم بتعبير الأساتذة “مجموعة من المشاهد الخليعة والمائعة والمنافية الأخلاق والقيم” من مؤسسة علي زاوا في إطار برنامجها الذي أعدته سنة 2023 تحت عنوان ” تعليم الفنون في المدارس الحكومية”.
وأوضح الخبير التربوي المغربي أن هذه التوجيهات والوثائق تنذر بـ” بتوترات مع عدد من الأساتذة على الصعيد الوطني الذين أعلنوا رفضهم الانخراط في هذه الأنشطة اللاتربوية”.
وتساءل الدكتور الصمدي ” هل هي صفقة تجارية بين الوزير السابق و هذه المؤسسة؟ يراد تمريرها تحت غطاء تنمية الحس الفني للتلاميذ ولو على حساب أخلاقهم وقيمهم؟”.
وأضاف ” ما رأي الوزارة الحالية في هذا المساس الخطير بالرسالة التربوية للمؤسسات التعليمية بشهادة الأساتذة الرافضين؟ وما دور اللجنة الدائمة للبرامج والمناهج التي أوكل إليها القانون صلاحية الرقابة والاقرار؟ وما موقف جمعيات آباء وامهات وأولياء التلاميذ مما سيعرض على أبنائهم وبناتهم القاصرين في هذه المؤسسات التعليمية؟ وأين النقابات التعليمية من مثل هذه البرامج التي تقحم إقحاما في مدارس الريادة؟”.
وحذر الدكتور خالد الصمدي تدوينته بدق ناقوس الخطر من تحول مدارس الريادة ” بفعل هذا الاختراق التجاري إلى مدارس لإبادة الأخلاق والقيم”، متسائلا ” هل من مسؤول عاقل حصيف يوقف هذا العبث بما يحفظ للمؤسسات التربوية حرمتها ورسالتها؟”.
