ذكرت مصادر دبلوماسية فرنسية أن زيارة الرئيس عبد المجيد تبون لفرنسا ستبرمج بعد تأجيلها إما في نهاية ماي أو بداية جوان المقبل.
وقالت جريدة “لوموند” التي أوردت الخبر أن الرئيسين عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون سيتباحثان معًا في مكالمة هاتفية اليوم الأحد 23 أبريل عن موعد الزيارة المقبل.
وأشارت الجريدة إلى أن هناك تضاربًا بين الجانبين الفرنسي والجزائري حول الطرف الذي طلب تأجيل الزيارة، فبينما يقول
الإعلام الجزائري إن سبب ذلك يعود إلى الاحتجاجات العارمة التي تشهدها فرنسا بسبب قانون التقاعد، تتحدث مصادر
فرنسية عن مخاوف جزائرية من مظاهرات مناوئة للرئيس الجزائري من الجالية هناك بسبب تزامن زيارته مع اليوم العالمي للصحافة.
وكانت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، قد نقلت قبل أسبوع عن مصادر دبلوماسية فرنسية وجزائرية خبر تأجيل الزيارة
بعد اتفاق مشترك بين الجانبين دون ذكر أسباب محددة لهذا التأجيل.
وذكرت الصحيفة، أن ما طرح بشكل عام عن التأجيل هو عدم اكتمال تحضير الملفات المتعلقة بالزيارة التي يراهن عليها في إعطاء دفع جديد للعلاقات بين الجزائر وفرنسا.
وكان مقررًا أن تتم زيارة تبون بين الثاني والخامس أيار/ماي المقبل، تتخللها بحسب ما أوردته صحيفة لوبينيون محادثات
مطولة بين الرئيسين وخطاب لتبون أمام مجلس الشيوخ الفرنسي حول العلاقات بين البلدين ثم المشاركة في مأدبة
عشاء رسمية ومباحثات مع منتدى رجال الأعمال الفرنسيين “ميديف” من أجل الترويج لقانون الاستثمار الجديد في الجزائر.