توسيع عدد المساجد التي يطلق فيها برنامج محاربة الأمية يَجر التوفيق للمساءلة
هوية بريس-عبد الصمد إيشن
تقدمت النائبة البرلمانية زهرة المومن، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي، إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول توسيع عدد المساجد التي يطلق فيها برنامج محاربة الأمية.
وأوردت مومن في سؤالها الكتابي “يعتبر القضاء على الأمية أولوية وتحديا ومسؤولية جماعية وطنية، ومن شأن ربحه المساهمة الإيجابية في الإدماج الاقتصادي والاجتماعي وعلى استقلال الفرد المغربي وثقته بنفسه، وتم لهذه الغاية إحداث الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، ومهمتها، كما تعلمون، هي توجيه وتنسيق أنشطة مختلف الفاعلين في مجال تدخلاتها، عبر مقاربة تشاركية تأخذ بعين الاعتبار حاجيات المستفيدين.
وتابعت المتحدثة ذاتها “ولا يسعنا في هذا الصدد إلا الاعتزاز بالمبادرة الملكية الكريمة التي أعلن عليها جلالة الملك أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله بمناسبة الذكرى 47 لثورة الملك والشعب لسنة 2000، والرامية إلى فتح مساجد المملكة لتنفيذ برنامج محاربة الأمية للكبار، إلا أننا نسجل، بأسف، محدودية عدد المساجد التي يطلق فيها هذا البرنامج، ونتطلع إلى الرفع من عدد هذه المساجد لاسيما في ظل الإقبال عليها”.
وتساءلت مومن عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل توسيع عدد المساجد التي يطلق فيها برنامج محاربة الأمية، خاصة في المناطق القروية والجبلية والنائية.