توصيات مقترحة من وحي ملتقى التربية الإسلامية
هوية بريس – د. محمد بولوز
– التأكيد على تجريبية هذه السنة حتى يتسنى تدارك ما يمكن من التعديلات والملاحظات.
– التأكيد على شراكة الجمعية للوزارة في الشأن التربوي الذي يهم التربية الاسلامية ومن ذلك ما يتعلق بالمنهاج والوثائق المؤطرة.
– الدعوة الى أيام وطنية وأخرى جهوية ومحلية تؤطر من الوزارة الوصية والأكاديميات والمديريات، وتهم كل المتدخلين في مجالهم وبما يناسبهم: مفتشين ومكونين وهيئات التدريس، بغرض استيعاب المستجدات وتوسيع المشورة في اقتراحات التطوير والتجويد.
– إعادة صياغة وثيقة المنهاج لادخال ما يمكن من التعديلات على ضوء الاقتراحات والملاحظات المثارة.
– عقد ورشات عمل للنظر في الكتب المدرسية الجديدة وإدخال ما يناسب من التنقيحات والتعديلات عليها.
– إيلاء السنة النبوية في المنهاج ما تستحق من العناية أسوة بالقرآن الكريم والسيرة النبوية.
– إرجاع دروس الأنشطة والتطبيقات في المنهاج، وتعميمها في مختلف المستويات، تفعيلا لمشاركة التلاميذ وتقوية للجانب المهاري في المنهاج.
– إرساء تعددية حقيقية في الكتب المدرسية ومنافسة واسعة بقصد التجويد وذلك بإقرار حق الاساتذة في الاختيار وليس فرض ذلك عبر المديريات والمقاطعات بما يبطل مفعول إيجابية تعدد الكتاب المدرسي والبقاء للأصلح والأجود.
– إدراج موضوع الجهاد بما يناسب تلقيح الناشئة ضد الأفهام السقيمة لهذا المعنى النبيل والكبير في الدين.
– إدراج موضوع الحكمة من التوزيع الرباني للارث والرد على الشبهات بما يناسب.
– إدراج موضوع حرمة النفوس وعظم أمر الدماء في الاسلام لاستهانة الكثيرين بهذا الأمر الجلل.
– إدراج درس أدب الاختلاف وترسيخ قيم التعايش الحقيقي بين البشر.
– إدراج محور حول فلسفة العقوبات في الاسلام لدفع الشبهات المثارة في هذا المجال.
– إدراج موضوع شمولية الاسلام لمختلف مجالات الحياة الاعتقادية والنفسية والعبادية والاقتصادية والاجتماعية والسياسة والدولية دفعا للفكر التجزيئي.
– إدراج محور حول ربانية النصوص الشرعية وإبراز المجهود التاريخي للأمة في غربلة السنة وتثبيت الصحيح منها، لما يثار من الشبهات في المجال.
– إدراج مواضيع حول عدالة الصحابة رضي الله عنهم وخطورة الطعن فيهم والتنقيص من قدرهم.
– التنصيص في المنهاج على كونية الاسلام عوض الحديث عن الخصوصية وأن نبي الرحمة إنما بعث للعالمين جميعا وأن ما ينتجه البشر هو الذي يدخل في الخصوصية.
– إعادة النظر في المداخل بما يزيل عنها الغموض والتداخل وجعلها على شكل وحدات بجانب مكونات القرآن والسنة والسيرة وفي مختلف المراحل.
المشكل ليس في المناجهج وانما فيمن يضعها ومن يلقنها