توقعات بوفاة أزيد من 1500 شخص في حالة عودة الزلزال إلى أكادير -لا قدر الله-
هوية بريس – متابعة
توقع مدير الوكالة الحضرية وفاة ما يقارب 1500 شخص في حال حدوث زلزال جديد بمدينة أكادير، خاصة بالمنطقة التي سيقام عليها مشروع “أكاديرلاند”، جاء ذلك في معرض حديثه عن الدوافع التي دفعت الوكالة إلى رفض هذا المشروع.
وأكد مدير الوكالة الحضرية في ندوة صحفية بمقر المركز الجهوي للاستثمار بأكادير، بحسب ما أوردته “المساء” أنه أثناء دراسة هذا المشروع تم استحضار زلزال سنة 1960 الذي ضرب هذه المدينة التي زارها محمد الخامس ساعتها والتي بلغ عدد الضحايا بها 1500 شخص، وهو نفس العدد المتوقع وفاته بالمنطقة التي سيقام عليها المشروع، وقال المسؤول نفسه إن عدد المستخدمين المتوقع تواجدهم بهذا المكان هو 1000 شخص إضافة إلى 500 شخص من الزوار.
وشدد المتحدث ذاته على أن خوف الوكالة على أرواح الناس كان من بين أهم الدوافع الرئيسية لتسجيل الملاحظات على هذا المكان، مؤكدا أن الوكالة تعتمد على الوثائق التقنية التي تنجزها الجهات ذات الاختصاص التقني وتقوم الوكالة بدراستها وإبداء الملاحظات المناسبة ونبه إلى أن الوكالة ليست جهة مخول لها أن تقدم ترخيصا.
من جهته، أوضح مدير المركز الجهوي للاستثمار بجهة سوس ماسة أن مشروع أكادير لاند لا يتوفر على رخصة بداية الأشغال، وبالنظر إلى المعطيات التقنية المتعلقة بمكان إقامة المشروع فقد تم اقتراح ثلاثة أماكن أخرى على صاحب المشروع، وأكد على أن المركز الجهوي للاستثمار متشبث بهذا المشروع وبأنه تخلى فقط عن المكان خلافا لما يتم تداوله.
هذا، وعلل مدير المركز ما وقع بكون الإدارة تحمست أكثر من اللازم للمشروع، كما أن المجلس البلدي منح صاحب المشروع رخصة لتهيئة المكان وشق الممرات قبل أن يتم الحسم في الجوانب التقنية للمشروع، معترفا بأن المساطر الإدارية معقدة فعلا وبأن الإدارة المغربية بطيئة.
– 500 1شخص سيموتون في حال وقوع زلزال جديد بمدينة أكادير خاصة في المنطقة التي سيقام عليها مشروع أكادير لاند – هنيئا للمغرب بالسيد مدير الوكالة الحضرية بتفوقه على علماء الصين واليابان في علم الزلازل لأنه عرف مكان وقوع الزلزال بل عرف حتى عدد الأموات الذين سيموتون وعدد العمال وحتى الزوار أثناء وقوع الزلزال إلا أنه لم يخبرنا متى سيقع الزلزال و بأسماء الموتى لتهيئ لهم الأكفان ومراسيم الدفن لو كان الوحي السيد المدير ينزل لتبعناه ولو كان يعلم الغيب لصدقناه أو أنه من أنه ينتمي لسلالة ” شمهروش ” لقلنا أن جنيا يسكنه ويخبره بما سيقع في المستقبل بخلاف كلام مدير المركز الجهوي للاستثمار الذي أعطى تبريرات إدارية وتقنية يمكن احترامها الحكاية وما فيها وباختصار شديد هي أن الأمر يتعلق بمشروع كبير ستعرفه مدينة أكادير وسينعش سياحتها في عهد رئاسة العدالة والتنمية لمجلسها البلدي