انخفضت أسعار النفط الثلاثاء، مع مقاومة المجر لمسعى في الاتجاه الأوروبي يهدف لحظر واردات النفط الروسية، في خطوة قد تؤدي لتراجع الإمدادات العالمية، فضلاً عن إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد موجة صعود في الآونة الأخيرة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 114.02 للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 35 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 113.85 دولار للبرميل. وصعد الخامان بأكثر من اثنين في المئة أمس الاثنين في أعقاب قفزة بنسبة أربعة في المئة يوم الجمعة.
وفشل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين، في جهودهم للضغط على بودابست لتغيير موقفها الرافض لمقترح فرض حظر نفط على روسيا في أعقاب أحداث أوكرانيا. ويتطلب تمرير هذا المقترح موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد.
لكن محللين قالوا إن المعنويات بشأن الأسعار ما زالت مرتفعة بشكل عام وسط تفاؤل بخصوص تعافي الطلب في الصين التي تتطلع لتخفيف قيود مكافحة كوفيد-19.
وكشفت بيانات من وزارة الطاقة الأمريكية أمس الاثنين أن المخزونات في احتياطي النفط الاستراتيجي انخفضت 538 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ 1987.
وحسب عدد من المحللين، فإن المنحى الحالي للأسعار في السوق العالمية، سينعكس بالضرورة على ثمن بيع المحروقات بمحطات التوزيع المغربية، حيث توقعوا أن يتجاوز سعر اللتر الواحد من الغازوال 16 درهما مع حلول فصل الصيف، وهو ما يفوق القدرة الشرائية للمواطنين بكثير.