توقيف المرشد الديني الذي تم تهديده بتقديم استقالته أو مواجهة المحاكمة
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
تم توقيف المرشد الديني إبراهيم أبوالطيب أولمقدم، الذي كان تم تهديده بإنهاء التعاقد بينه وبين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أو مواجهة تهمة الإساءة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق لأنه المسؤول عن تعيين أعضاء المجالس العلمية بظهير شريف.
وذلك بعدما قام المرشد إبراهيم أبوالطيب أولمقدم بنشر تدوينة في فيسبوك، جاء فيها “العضوية في المجالس العلمية أصبحت بالمحاباة تعطى للمقربين والعائلات وبدون معيار العلم والفقه، من يصلح الملح إذا الملح فسد؟“.
وإذ لم يتيسر التواصل مع المرشد الموقوف عن مهامه، فإن أحد المصادر ذكر لـ”هوية بريس”، بأن أولمقدم تم توقيفه من مهامه، بقرار توصل به عن طريق مفوض قضائي (تعليق تكليفه إلى حين النظر فيه)، بعدما تمسك بحقه في عدم إنهاء التعاقد بينه وبين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، .
يذكر أن مدير تدبير شؤون القيمين الدينيين مولاي عبد الواحد غنضور تحت إشراف المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالرباط بعث رسالة إلى الإمام والمرشد أولمقدم، قبل 10 أيام، جاء في نصها: “نشرت باسمك في أحد المواقع كلاما من جملة ما ورد فيه “العضوية في المجالس العلمية أصبحت بالمحاباة تعطى للمقربين والعائلات..“.
وحيث إن تعيين الأعضاء في المجالس العلمية مخول بحكم القانون للسيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، فإن تهمتك موجهة إليه، فإما أن تصر على زعمك وتواجه إثبات التهمة أمام المحكمة، وإما أن تطلب إنهاء التعاقد بينك وبين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بناء على مقتضيات المادة 22 من الظهير الشريف 1.14.104 الصادر في 20 رجب 1435 (20 ماي 2014) في شأن تنظيم مهام القيمين الدينيين وتحديد وضعياتهم، لأن هذا السلوك مخالف لضوابط الإمامة، ولك للاختيار أجل أسبوع من تاريخ التوصل بهذه الرسالة”.
في الحقيقة وجب عليه الذهاب للمحكمة اذا كانت لديه حجج، حتى نعرف الضال من المضل، فإما ان لديه ما يُفيد آنذاك المجتمع سيسانده في المحكمة و إما إنه يتكلم بدون حجج و انذاك يذهب للاستقالة لانه ليس له حجج تفنذ قوله.