توقيف سبعة أشخاص ينشطون في إطار عصابة إجرامية تتعاطى للسرقات الموصوفة بوجدة
هوية بريس – وكالات
تمكنت مصالح ولاية أمن وجدة، أول أمس الإثنين، من توقيف سبعة أشخاص من ذوي السوابق القضائية، ينشطون في إطار عصابة إجرامية تتعاطى للسرقات الموصوفة، أحدهم يشكل موضوع برقية بحث من أجل نفس الأفعال الإجرامية.
وذكر بلاغ لولاية الأمن أن عملية تفتيش وسيلة النقل المستعملة في هذه الأفعال الإجرامية أسفرت عن حجز 15 قرصا مهلوسا، وصفيحة سيارة مزورة، ومجموعة أدوات تستعمل في تنفيذ عمليات السرقة.
وسجل المصدر أن الأبحاث والتحريات المنجزة بينت أن السيارة التي كانت تقل الأظناء، وهي موضوع بلاغ بالسرقة، تم تغيير طلاء صباغتها وكذا صفيحتها المعدنية لتضليل الأبحاث التي تقوم بها الشرطة.
كما مكنت التحقيقات، يضيف المصدر ذاته، من التوصل إلى أن كون أفراد العصابة اقترفوا أكثر من 12 سرقة موصوفة استهدفت صيدليتين، وعدة منازل ومحلات تجارية بالمدينة.
وأشار المصدر إلى أنه تم الاحتفاظ بجميع المشتبه فيهم تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لا تزال التحريات متواصلة لإيقاف أحد أفراد العصابة الذي يوجد في حالة فرار.
في هذه المدينة العريقة المحافظة المكتظة تفّشت ظاهرة الشمكارة الشمّامة،ويجتمعون في أماكن خصوصا أسواق عشوائية فيجلسون في صف طويل على ماتأتّى من حجارة أو صناديق أو تلفزة مكسورة يشمّون في أكياس بلاستيكية ويدخنون ويشربون أردأ أنواع الكحول بملابس وسخة رثة وبوجوه بائسة أغلبها مضروب بالسكين،وتجد فيهم من لايزال دون العشرين ومن يفوق الستين وقد تجد بينهم بنتا ضائعة بلا حنين ولارحيم،وتراهم يتحدثون ويتجادلون ثم يتخاصمون ولايمر نهار أو ليل دون معارك شرسة تدعوا للعجب من قوة بعضهم الهائلة،فمن يأخذ بيد هؤلاء البؤساء خصوصا الصغار منهم فيدمجه في المجتمع ويجعل منه مواطنا صالحا؟!وكذلك ظاهرة تكوين العصابات المعروفة بلاكريسيون يتكرر ظهورها ولكن لاقبل لها بسلطات متمرّسة لايخفى عليها شيء أو سر،فسرعان مايقعون ولكن للأسف يخرجون من السجن أكثر شراسة وجنوحا!فهل من تأطير بالسجن.