كتبت يومية “المساء” عن واقعة تعيد إلى الأذهان ملف إصابة مجموعة من الأطفال بمدينة الدار البيضاء بعاهات مستديمة نتيجة حقنهم بتلقيحات فاسدة، حيث رفضت ممرضة تعمل بالمركز الصحي القروي، بجماعة أيت يوسف وعلي، تلقيح أطفال الجماعة بسبب وصول حرارة التلقيحات بالمركز الصحي المذكور إلى 18 درجة عوض 8، التي تنص عليها مساطر منظمة الصحة العالمية نتيجة عطب أصاب الثلاجة التي كانت توجد بها جرعات اللقاح.
وعلمت الصحيفة من مصادر نقابية أن الممرضة قامت بتوجيه مراسلتين بتاريخ 16 و20 يونيو الماضي، تطلب فيهما الإذن للتخلص من التلقيح الفاسد، لكنها لم تتلق أي جواب، مما دفعها، وخوفا من تحمل مسؤولية أي مشاكل صحية يمكن أن تنتج عن تلقيح الأطفال بتلك اللقاحات التي ارتفعت درجة حرارتها، إلى الامتناع عن تلقيح الأطفال، وهو ما دفع المسؤولين إلى توقيفها عن العمل بتهمة إفشاء السر المهني.