تونس: الحكم على بن علي بثمان سنوات سجنا غيابيا
هوية بريس-متابعة
أصدرت محكمة تونسية حكما غيابيا بسجن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ثماني سنوات وصهره صخر الماطري ست سنوات في قضية فساد جديدة، بحسب ما أعلنت النيابة العامة الجمعة.
وقال سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم النيابة العامة بمحكمة تونس الابتدائية لفرانس برس إن المحكمة “قضت غيابيا بسجن بن علي ورضا قريرة (آخر وزير دفاع في عهده) 8 أعوام، وصخر الماطري 6 أعوام، وتغريم كل واحد منهم أكثر من مليون دينار (نحو 400 ألف يورو)”.
وأفاد أن هؤلاء دينوا بـ”استغلال النفوذ” و”إلحاق أضرار بالإدارة” العمومية في عهد الرئيس المخلوع، من دون اضافة تفاصيل.
وأوضح مصدر قضائي لفرانس برس أن بن علي أعطى أوامر عندما كان في الحكم لرئيس بلدية سيدي بوسعيد (شمال العاصمة) ببيع فندق “سيدي أبو فارس″ الذي تملكه البلدية إلى أحد المقربين من صخر الماطري بثمن “زهيد”.
وزمن بيع الفندق، كان رضا قريرة وزير “أملاك الدولة والشؤون العقارية”.
وفي سبتمبر 2011 تم توقيف قريرة في قضايا فساد خلال توليه هذه الوزارة.
وتم الإفراج عنه في مارس 2014 بطلب من “الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان” (مستقلة) بسبب إصابته بمرض السرطان.
وهرب بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي مع اثنين من أبنائهما يوم 14 يناير 2011 إلى السعودية عقب ثورة شعبية انهت حكمه الذي استمر 23 عاما.
ويقيم صخر الماطري في جزر سيشيل منذ ديسمبر 2012.
وفي وقت سابق أصدرت محاكم تونسية أحكاما غيابية بالسجن بحق بن علي وزوجته وعدد من أصهاره في قضايا فساد.
كما صدر حكم بالسجن المؤبد ضد الديكتاتور بتهمة قتل متظاهرين خلال الثورة.
وكان فساد عائلتي بن علي والطرابلسي أحد الأسباب الرئيسية للثورة.
ومع ذلك كان قافزإذ لم يتدروش ويبصق في الشوربة ويصرعلى القتال ضد شعبه وإلا لكانت حمامات دم وربما قبل بالهروب بدافع غريزة المرأة عند زوجته لأن النساء ينصتن لغريزة البقاء ولهن سلطان على الرجال،وربما بدافع رجال أشراف من الجيش كما سمعنا،وربما بدافع دول أوربية ليس من مصلحتها البلبلة بدول الجوار،ولكن يسجل له أنه لم يشلح ويملح شعبه كما فعل بعض المتدروشين من الحكام،الذين صاروا في حيرة من أمرهم ويتحركون بمحلّك سرفي ذل وخذلان لامثيل له وأصبح لهم بطن الأرض خير لهم من ظهرها لو كانوا لهم ذرة من إحساس وكرامة نفس،والآن هو يعيش في عز ورخاء في خير بلاد الله بعدما قبل بحل الهروب وكان أفضل حل على الإطلاق.