تونسيون يصدرون بيانا ضد اختراق المطبعين مع الصهاينة للمنظومة التربوية والتعليمية في بلادهم

هوية بريس – عبد الله المصمودي

أصدرت لائحة القومي العربي بتونس، أمس الأحد بيانا ضد اختراق المطبعين مع الصهاينة للمنظومة التربوية والتعليمية في تونس.

وجاء في البيان “يفترض أن يكون الدور الرئيسي لوزارة التربية والتعليم في أيّ دولة في العالم هو الإشراف على بناء جيل واع وطني منحاز لقضايا أمّته فهي القلعة الحصينة للهوية القومية لأي شعب في العالم، إلا أن هذا ليس هدف بعض المطبعين الذين تمكّنوا من اختراق وزارة التربية والتعليم في تونس”.

وأضاف البيان “بالنسبة للمطبّعين الذين قاموا بإعداد امتحان مادة التاريخ لدورة المراقبة من امتحان الباكالوريا 2018 فإنهم باستبدالهم تعبير الكيان الصهيوني أو فلسطين المحتلة بتسمية “دولة اسرائيل”، إنما يحاولون إضفاء الشرعية على وجود كيان محتلّ لأرضنا العربية وقاتل لشعبنا وهذه جريمة كبرى وخيانة عظمى ومحاولة لاغتيال الوعي القومي لدى الشباب التونسي الذي يتمّ امتحانه في تاريخ مزوّر”.

في هذا السياق أوضح البيان على أن “لائحة القومي العربي تؤكد على:
• إدانتها لهذه الممارسات الخطيرة وضرورة كشف ومحاسبة كل من تورّط فيها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
• دعوتها للأساتذة ونقابة التعليم الثانوي إلى التصدّي بجدية لمحاولة جرّ أبنائنا الطلبة نحو التطبيع واختراق وعيهم وعدم الاكتفاء بمجرد الاحتجاج لمدة ساعة واحدة فقط اثناء اصلاح الامتحان!!! فالرد الطبيعي لسابقة خطيرة كهذه يكون عبر الامتناع عن اصلاح الامتحان والمطالبة بالغائه وعقد اجتماع طارئ لنقابة التعليم الثانوي على مستوى وطني للخروج برد قوي على هذه الخيانة.
• حريّ بوزارة التربية والتعليم أن تدرج في مقرّراتها لمادة التاريخ تاريخ تونس المشرّف ومسيرة التونسيين أبا عن جدّ في التصدّي للصهيونية والذي تشهد عليه قوافل الشّهداء الذين انخرطوا في العمل المسلّح في سبيل تحرير فلسطين وصولا إلى الانتصارات النوعية التي حقّقها أحرار تونس في إفشال عدّة محاولات لجرّ تونس نحو التطبيع مثل إحباط تنظيم رحلات إلى فلسطين المحتلّة عبر تأشيرة صهيونية، وإحباط مشاركة وفد رياضي صهيوني في بطولة التايكواندو ومحاولة الاختراق الصهيوني عبر برنامج تطبيعي بثّته قناة تلفزية خاصة”.

وختم البلاغ بـ”إن أحرار تونس سيواصلون مقاومة التطبيع والتصدي للخلايا الصهيونية في بلادنا ولن يسمحوا لهم باختراق وتشويه وعي المواطن العربي التونسي عموماً والشباب خصوصاً باعتباره عماد المجتمع وأمله في غد أفضل”.