أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، المختصة فى جرائم الإرهاب، الأربعاء 09 يناير، 5 أحكام بالإعدام، في حق متهمين من مجموعة إرهابية قامت بذبح راع عام 2015، في جبل المغيلة (وسط البلاد).
وكشف الناطق الرسمي باسم المحكمة سفيان السليطي في تصريح صحافي أن المحكمة أصدرت أيضا أحكاما بالسجن تترواح بين 15 و36 سنة، ضد متهمين آخرين في جريمة قتل الراعي مبروك السلطاني.
وأضاف السليطي، أن الأحكام بالإعدام شملت أحد الموقوفين في القضية يدعى برهان البولعابي الذى تم ايقافه من قبل الوحدات العسكرية واعترف باقترافه للجريمة، و4 آخرين في حالة فرار، مشيرا الى أن الأحكام التى أصدرتها الدائرة التى تعهدت بالقضية شملت 49 متهما، من بينهم 4 موقوفين، في تهم تتعلق بجرائم قتل وجرائم إرهابية.
وأوضح بخصوص الأحكام في حق الموقوفين، أنه بالاضافة الى حكم الإعدام في حق البولعابي تم الحكم عليه أيضا بالسجن ب35 سنة بتهمة القتل، كما تم الحكم ب15 سنة ضد موقوف آخر جزائري الجنسية.
وفي ما يتعلق بالمتهمين الفارين، أفاد السليطي بأن المحكمة أصدرت بالاضافة الى 4 أحكام بالإعدام، أحكاما بالسجن ب36 سنة مع النفاذ العاجل ضد 41 شخصا، لافتا الى أن المتورطين الفارين في هذه الجريمة ينتمون الى كتيبة “أجناد الخلافة ” الارهابية وهم يحملون الجنسيتين التونسية والجزائرية.
يذكر أن مجموعة إرهابية تنتمى الى هذه الكتيبة التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، قامت في 13 نونبر 2015، باختطاف الراعي مبروك السلطانى الذى كان يبلغ من العمر 16 سنة، في جبل المغيلة بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد، وذلك بعد أن اعتبرته مخبرا، لتقوم بذبحه والتنكيل بجثته.
واستهدفت مجموعة إرهابية شقيق الراعي مبروك السلطاني وقامت بذبحه أيضا بعد اختطافه في يونيو 2017. و.م.ع