قرر الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، تمديد حالة الطوارئ في كامل التراب التونسي لمدة شهر، ابتداء من اليوم الثلاثاء.
وأوضح بلاغ لرئاسة الجمهورية، أمس الاثنين، أن تمديد حالة الطوارئ تقرر من قبل الرئيس التونسي بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان)، حول القضايا المرتبطة بالأمن القومي.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة الطوارئ سارية المفعول بتونس منذ يوم 24 نونبر 2015، على إثر اعتداء استهدف الحرس الرئاسي وسط تونس العاصمة. وخلف هذا الاعتداء، الذي تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي، 12 قتيلا.
وتخول حالة الطوارئ، التي تم تمديدها عدة مرات، سلطات استثنائية لقوات الأمن، كما تسمح بحظر إضرابات واجتماعات “من شأنها أن تثير (…) الفوضى”، أو أيضا اعتماد إجراءات “لضمان مراقبة الصحافة”.
وكان الرئيس التونسي قد ترأس، مؤخرا، اجتماعا لمجلس الوزراء، تم خلاله تدارس مشروع القانون الأساسي المتعلق بتنظيم حالة الطوارئ.
وكان المجلس قد قرر تعميق دراسة مشروع القانون، وذلك، على الخصوص، في ما يتعلق بالضمانات والمراقبة القضائية، قبل عرضه، مجددا، على مجلس الوزراء في أقرب الآجال. و.م.ع