تويتر ينقسم بين محرض على الشيخ عبد العزيز الفوزان ومتعاطف معه
هوية بريس – وكالات
شن أكاديميون ونشطاء سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد الداعية السعودي عبد العزيز الفوزان بعد تصريحات له اعتبر فيها أن هناك حربا شعواء على الدين، كما أبدى مغردون تعاطفا معه بعد تغريدة منه أوحت بتعرضه لضغوط.
وقبل أسبوع، قال الفوزان في إحدى تغريداته “مع هذه الحرب الشعواء على الدين والقيم إياك أن تكون ظهيرا للمجرمين أو يحملك حب المال والجاه على مداهنتهم وتزيين باطلهم فتخسر الدنيا والآخرة {وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذاً لاتخذوك خليلا ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا}. اللهم ثبتنا على الحق“.
كما نشر الفوزان عدة تغريدات ينتقد فيها مواقف الليبراليين؛ مما تسبب في حملة تحريض ضده تحت وسم “المرجف عبد العزيز الفوزان”، حيث اتهمه خصومه بالتحريض على تحدي سياسات الدولة وإصلاحاتها.
ونشر حساب جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض تغريدة قال فيها إن مدير الجامعة حذر أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة (دون أن يسمي الفوزان) من التغريد في قضايا “خلافية”، والتدخل في ما لا يعنيه بدعوى النصح، معتبرا أن هذه التغريدات أبعد ما تكون عن النصيحة الشرعية التي سار عليها السلف الصالح، بحسب ما جاء في التغريدة.
وجدد الفوزان هذا الجدل بتغريدة غامضة نشرها السبت على حسابه، وقال فيها “أحبتي في كل مكان، لا تنسوني من صالح دعواتكم، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
واعتبر مغردون أن ما قاله الفوزان قد ينذر بقرب اعتقاله، أو منعه من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والظهور الإعلامي، وأعربوا عن تعاطفهم معه تحت وسم “كلنا مع عبد العزيز الفوزان”.
ويحمل الفوزان شهادة الدكتوراه في الفقه المقارن، ويشغل منصب أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء، كما أنه المشرف العام على شبكة قنوات ومواقع رسالة الإسلام، حسب الجزيرة.