بالفيديو.. تيلرسون يكشف بنود اتفاق سري مع السعودية لمحاربة “الوهابية”
آخر اﻷخبار
2 تعليقان
التعليق
-
المداخلة ينشطون بأريحية في المغرب ويعقدون دورة بالمركب الرياضي بمكناس
-
“أنقذوا سلمان العودة من الإعدام”.. حملة لجمع التوقيعات على موقع أفاز رفضا لأي قرار سعودي لإعدامه والمشايخ المسجونين
-
حملة تضامن واسعة مع الدكتور محمد الفايد داخل المغرب وخارجه
-
التيار المدخلي.. النشأة والتوظيف
-
الشيخ القزابري ردا على عصيد يكتب: إلى الذي قال: «لم نعد بحاجة إلى تفسير النبي للفاتحة»
-
“شريط” متداول يستنفر الشرطة بمدينة الدار البيضاء (صورة)
-
أطفال المغرب يطلقون حملة هاشتاغ #نحن_فداك_يا_رسول_الله
-
رصاصة شرطي تنهي حياة مجرم خطير عرض المواطنين والشرطة للخطر بفاس
-
تحديد نظام البذلة الرسمية لموظفي إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة
-
أكثر من 100 مجلة طبية: خطر وقوع كارثة نووية كبيرة يتفاقم
كاريكاتير
حديث الصورة
مشكلة هذا الإتفاق و غيره أنه بدون مقابل يصب في مصلحة الشعوب أو يعلي كلمة الإسلام، فكل هم الأنظمة هو المحافظة على كراسيها. لقد كان على حكامنا استغلال حاجة الغرب إلى محاربة التطرف لفرض شروط مثلا عدم ازدراء الأديان أو شتم الأنبياء و الرسل جميعا وفرض تجريم ذلك و خلق مراكز متابعة كما يفعلون مع الإرهاب أو على الأقل كما يتابع منكر المحرقة اليهودية، و عدم الخلط بين الإسلام و الإرهاب أو الربط بينهما، كذلك مقابل الخطاب الجديد و تجديد المناهج الدراسية يفرض على الغرب محو الخطاب المعادي للإسلام في الإعلام و سحب كل المطبوعات جرائد أو كتب فيها هذا أو تنشر فوبيا الإسلام أو يمس كرامة المسلمين و صورة الإسلام. و نشر بدلها كتب عادلة في طروحاتها و منصفة، و طبعا فرض حل جذري للقضية الفلسطينية و كف العدوان على غزة و كل فلسطين و أي فلسطيني …بهذا يكون أتفاق الند للند
أواصل
…بهذا يكون أتفاق الند للند بدل أن يكون انبطاحا و استسلاما و خذلانا، يظهر الأنظمة بمظهر الغارق في مستنقع العمالة و يسمها بميسم الخيانة و التبعية مقابل صورة الصمود الإيراني الذي خول لها اتفاقا نوويا صب في مصلحتها و مصلحة شعبها لأهمية الطاقة النووية مدنيا . كل هذا سيخلق أرضا خصبة لنمو و اعتشاش كل ألوان التطرف و المتطرفين من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، لتنجرف المنطقة إلى مزيد من الإحتقان بين الشعوب و الأنظمة، و مزيد من تغلغل المد الشيعي الذي انبطحت الأنظمة لأمريكا خوفا منه، فخلقت تلك الأنظمة أجواء سيتمدد فيها و يمرح. فما يرونه دواء و حصنا لهم هو في المحصلة الداء العضال المزمن الذي سيفتك بالجميع. فليت عقلاء الأمة و حكماؤها يفتحون أعين ولات الأمور بدل أن يجاروهم في كل ما يرون و يسكت آخرون إيثارا للسلامة، و لا سلامة لأحد إن لم تتدارك الأمور. آسف للإطالة و السلام