تَهْشِيمُ جيش الاحتلال: تمرد الجنود ومستقبل مظلم للكيان الصهيوني!
هوية بريس – علي حنين
كشف الإعلامي والكاتب القطري جابر الحَرَمِي، رئيس تحرير صحيفة الشرق، عن الأثر الكبير لعمليات “التهشيم” التي تنفذها كتائب القسام ضد جيش الاحتلال الصهيوني.
وأوضح، في تدوينة له على منصة “إكس”، أن هذه العمليات أحدثت ضربات موجعة للكيان الصهيوني لم يشهدها من قبل في تاريخه.
وأشار الحَرَمِي إلى أن جيش الاحتلال الغاشم الذي لم يتلقّ مثل هذه الخسائر في حروبه السابقة مع الجيوش العربية، يعاني اليوم من آلاف القتلى والجرحى والمعاقين، بالإضافة إلى انتشار الأمراض النفسية بين صفوف جنوده.
وأضاف ذات المتحدث أن أكثر من 200 جندي صهيوني أعلنوا رفضهم مواصلة القتال في غزة، مما دفع قيادة الجيش إلى التهديد بسجنهم.
ووصف هذه الخطوة بأنها “تمرد واضح” يُعد مؤشرًا على بداية تفكك جيش الاحتلال الغاشم، ونشوء نزاعات داخلية قد تؤدي إلى تزعزع العقيدة القتالية للجندي الصهيوني.
وأكد الحَرَمِي أن توقف العدوان على غزة سيكشف عن تضعضع كبير في صفوف جيش الاحتلال الغاشم، وهو ما كان يتم إخفاؤه خلال الحرب.
وأشاد رئيس تحرير صحيفة الشرق بالصمود الأسطوري لأهل غزة وفصائل المقاومة، خاصة كتائب القسام، مشيرًا إلى أن هذا الصمود سيكون له تأثيرات عميقة على الحالة الصهيونية ككل، داخليًا وخارجيًا، معتبرًا أن مؤسسة جيش الاحتلال ستكون في مقدمة الخاسرين.