ثلاث محطات بارزة للموقف المغربي من القضية الفلسطينية
هوية بريس- متابعة
أفاد مصدر إعلامي أن “حسن الناصري، سفير المغرب لدى السنغال، شارك برفقة وفد من رؤساء وممثلي البعثات الديبلوماسية العربية والإسلامية في داكار، في اليوم العالمي للقدس، الذي ينظم سنويا بدعوة وتحت رعاية الشيح محمد الماحي إبراهيم نياس، الخليفة العام للطريقة التيجانية الإبراهيمية في كولخ (مدينة باي) التي تبعد بحوالي 200 كلم جنوب العاصمة دكار”.
و”ذكر السفير المغربي بالموقف الثابت للمغرب من القضية الفلسطينية التي يعتبرها قضية وطنية، كما يضع القدس بصفة خاصة في صدارة اهتماماته كما تدل على ذلك الجهود الموصولة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف”، تضيف جريدة “هيسبريس” الإلكترونية.
وتابع ذات المصدر أن “السفير استحضر ثلاث محطات بارزة للموقف المغربي بهذا الخصوص، أولها انعقاد القمة الاسلامية سنة 1969 بالمغرب بدعوة من المغفور له الملك الراحل الحسن الثاني، وذلك على إثر حادث إحراق المسجد الاقصى المبارك، حيث كان ذلك إيذانا بنشأة منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تسمى اليوم منظمة التعاون الاسلامي”.
وبخصوص المحطة الثانية، يقول السفير المغربي، فقد “تشكلت سنة 1979، عندما تم انتخاب المغرب، في شخص الملك الراحل الحسن الثاني، رئيسا للجنة القدس، التي تحمل وريث سره، الملك محمد السادس، مشعل رئاستها والاستمرار في الدفاع عن المدينة المقدسة في المنتديات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة”.
و”توج المغرب هذا الجهد في سنة 1998 بإنشاء صندوق بيت مال القدس الشريف، الذي يعنى يوميا، طبقا للتعليمات الملكية، بدعم المقدسيين اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا من خلال تمويلات يوفرها المغرب بنسبة 98 في المائة”، ينقل الموقع الإلكتروني عن السفير المغربي بالسينغال.