خلال تصريحات رئيس الحكومة عزيز أخنوش التلفزيونية الأخيرة للحديث عن حصيلة عمل 100 يوم لحكومته، والتي تداولتها صفحات الجرائد والمواقع الإعلامية في المغرب، لاسيما في ظل تناول مواضيع تتعلق بفتح الحدود وجائحة كورونا وارتفاع الأسعار وحالة التعليم.
وعلى عكس التوجه الإعلامي السائد، ركز رواد مواقع منصات التواصل الاجتماعي على إطلالة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ولا سيما ساعة يده، التي تم وضع تحليلات بخصوص قيمتها.
وتضاربت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول ثمن ساعة أخنوش وبين من تحدث عن ساعة يد تبلغ قيمتها 73 مليون سنتيم لعلامة تجارية فاخرة، ومن كذب ذلك مشيرا بأن ساعة رئيس الحكومة لا تتجاوز مليون و200 ألف سنتيم.
الاهتمام بإطلالة أخنوش جاءت في ظل انتقادات لظهور رئيس الحكومة، والذي عكس سابقين فضل الظهور في لقاء مسجل وغير مباشر، كما أنه قدم إجابات عامة وغير واضحة، لاسيما مسألة جائحة كورونا وقرار إغلاق البلاد، الذي لم يحسم في موعد فتحه.
لا يهم ثمن الساعة اليدوية بقدر ما يهم العمل. هو رجل أعمال وثروة مادية فثمنها رخيص بالنسبة له