قررت إدارة جامعة أمستردام، فصل الكاتب المغربي فؤاد العروي، الذي اتهمته عدد من طالباته في دجنبر من السنة الماضية بالتحرّش الجنسي،
وذكر موقع “هيت بارول”، أنه تم إيقاف المحاضر المغربي في برنامج اللغة والثقافة الفرنسية، نهاية عام 2020 بعد “تقارير سرية” تتحدث عن سلوك مخالف للمقتضيات الداخلية للجامعة.
وكانت طالبة فرنسية اشتكت 2017، كون الكاتب تحرّش بها حين دعاها إلى منزله على خلفية عدم قدرته على الحضور إلى الجامعة لمرض ألمّ به، وانتصرت له الجامعة أنذاك.
وبعد مرور ثلاث سنوات ظهرت شهادات جديدة من طالبات أخريات تحدّثن عن تحرّش العروي بهنّ، وهو ما وضع “جامعة أمستردام” في إحراج كبير، دفع إدارييها إلى إعادة فتح الملف، وربما نقله إلى القضاء خصوصاً مع تحوّل الموضوع إلى مادة تتداولها الصحافة الهولندية.
وتم تكليف عميد كلية العلوم الإنسانية فريد ويرمان بالتحقيق في الملف بشكل داخلي، حيث كان مطالبا بإجراء مزيد من التحقيق معه. لكن التحقيق الذي أجراه “المجلس النرويجي للاجئين” العام الماضي أظهر أن الجامعة لا ترى أي سبب للقيام بذلك. لم تكن التقارير الواردة من الطلاب الآخرين شكاوى رسمية، لأنهم أرادوا عدم الكشف عن هويتهم. وهذا غير ممكن في إجراءات الشكاوى الرسمية.
وصرحت الطالبة التي تقدمت بشكوى رسمية ضد المحاضر في عام 2017، لإحدى المواقع الهولندية بأنها مرتاحة لأن محاضرها السابق لم يعد قادرًا على التدريس.