“جامعة الإمام”: إنهاء عقود المتأثرين بفكر “الإخوان” والمتعاطفين معهم حماية لعقول الطلاب!!
هوية بريس – وكالات
أصدر مجلس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، اليوم (الثلاثاء)، توصية بعدم التجديد لبعض المتعاقدين السعوديين وغير السعوديين من المتأثرين بفكر تنظيم جماعة الإخوان المسلمون.
وشملت التوصية، بحسب بيان أصدرته الجامعة، كل من تأثر بأي فكر أو تنظيم إرهابي، مشيرة إلى أن عدم تجديد العقود سيطال من وصفتهم بالمنتمين لتلك الجماعات والداعمين لمنهجها وكذلك المتعاطفين معها.
كما أكدت الجامعة أن التوصية ستشمل الذاهبين لمواطن تلك الجماعات، لافتة إلى أنها رصدت المشاركات الإعلامية للمؤيدين لهذه الجماعات، مشددة على أن هدفها هو حماية عقول الطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة، حسب موقع “أخبار24” السعودي.
1- سلام على استقلالية مجلس هذه الجامعة و من شاكله، الذين هم الخلايا النائمة الحقيقية التي لا تنتظر إلا إشارة صغيرة من ولي النعمة لتستيقظ و تظلم و تبطش و تخبط خبط عشواء؛
2- الآن سيصبح كل من يؤيد كتائب القسام في عدائها لليهود أو ينتقد المنافق المنبطح الخسيسي أو يكفر النصيري المجوسي بشار…أو لا يهاجم قطر (!!!؟؟!!!) إرهابيون و يستحقون السجن و الطرد و التشريد و البهتان؛
3- هذه التجهيزات هي تقديم لقدوم الفاسق الذي يقبل الأرجل من أجل حكم زائل. يريد أن يجد البلاد معلمنة لا ”يلزمها” إلا إلغاء الحكم بالشريعة عيانا. و من هذه بدايته فلا أتم الله عليه و ليبشر بالخزي و العار و الهزيمة إن لم يتب،
”و من يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم”.
نشكر القائمين على هذه الجامعة بهذه المبادرة الطيبة في محاربة الفكر الاخواني وتنقية الساحة الجامعية من هذا الفكر الخارجي لكن في نفس لا نترك بني علمان يصطادون في الماء العكر فمحاربة الفكر الاخواني لا تعني ترك بني علمان يعيثون في الارض فسادا بل يجب محاربة كل فكر هدام سواء اخواني أو علماني او صوفي قبوري او رافضي المهم هو صيانة منهج السلف الصالح القائم على الاتباع لا الابتداع وشكرا
عن اي منهج سلفي تتحدث وعن اي صيانة له الم تسمع عن سجن السعودية لعلماءها السلفيين كعبد العزيز الطريفي وبدحداح والقاءمة طويلة الان اعلان الحرب على كل معارض اخوانيا او سلفيا المهم ان يفهم المتابع ولا ينام في العسل.وينظف نفسه من معاداة مخالفه
الذين ينتقدون جماعة الإخوان المسلمين ويعادونهم ويسعون ظلما لاستئصالهم اما جاهل امعة يردد ما يروج من إشاعات كاذبة دون أن يكلف نفسه عناء البحث المحايد في فكر الإخوان ودعوتهم وأهدافهم ووسائل عملهم وتاريخ جماعتهم. واما ظالم يعرف حقيقة دعوة الإخوان المسلمين ويدرك أنها تهدد فساده وظلمه فيتصدى لها بكل الوسائل للقضاء عليها. ويكفي الإخوان أن كبار العلماء كابن باز والألباني وغيرهم لم يبخسوا الاخوان أشياءهم بل آثنوا على جهودهم واخلاصهم لنصرة الإسلام مع بيان أخطائهم لأن كل بني آدم خطاء. فعلينا أن نتقي الله فيما نكتب.