بث نشطاء سوريون وفرق إغاثية على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لما وصفوه بـ”الجحيم” الذي ترتكبه طائرات النظام السوري بحق المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية لدمشق.
ونشر الحساب الرسمي للدفاع المدني السوري في الغوطة مشاهد مروعة ملتقطة بكاميرا مثبتة على الرأس للحظات ما بعد قصف الطائرات للأحياء السكنية في الغوطة، ورحلة البحث عن الضحايا الذين عثر على أغلبهم تحت الأنقاض.
وتظهر المشاهد أن أغلب الضحايا هم من الأطفال من والنساء المحتمين داخل منازلهم، فيما بدا في مشاهد أخرى لقطات لانتشال ضحايا أحياء وقتلى من تحت ركام المنازل.
وحتى مساء أمس، بلغت حصيلة القتلى في الغوطة منذ بدء النظام هجومه العنيف عليها قبل نحو أسبوعين بـ 1300 قتيل وأكثر من ألفي مصاب، ودمار واسع طال أحياء سكنية بأكملها في أنحاء الغوطة الشرقية كافة.
وبث نشطاء كذلك مقاطع لنساء وعشرات الأطفال داخل ملجأ في الغوطة وهم يناشدون لحمايتهم من قصف الطائرات.
ووفق عربي21، قالت سيدة داخل ملجأ إن الأطفال يعانون حالة خوف دائم جراء القصف علاوة على نقص الماء والطعام.
وأضاف: “أنا أستطيع تحمل الجوع والعطش يوم ويومين وعشرة أيام، لكن هؤلاء الأطفال ما ذنبهم.. يحتاجون للطعام ولا يوجد بأيدينا حيلة وكل من يخرج من الملجأ للبحث عن الطعام تأتيه قذيفه تقتله”.
وتتجه الأنظار صوب مجلس الأمن الدولي الذي من المقرر أن يصوت في جلسة خاصة على مشروع قرار تقدمت به الكويت والسويد، من أجل وقف إطلاق النار بسوريا مدة 30 يوما خاصة في منطقة الغوطة الشرقية، وإدخال المساعدات بالسرعة العاجلة وإخلاء المصابين والحالات العاجلة.
و اسلماه…. واسلماه…
اللهم ارحم ضعفنا يارب… اللهم لا حيلة لنا الا الالم و الدعاء
ان لله و ان اليه راجعون…
المحرقة السورية