جدل إصلاح “حامة الشعابي” بالناظور يعود للواجهة
هوية بريس – متابعات
تعرف حامة الشعابي الطبيعية في جماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش، مؤخرا، عمليات هدم للمرافق العامة بما في ذلك المراحيض وبناء جدار وإضافة باب حديدي عند مدخل درج الحامة. هذه الإصلاحات أثارت استياء الفاعلين السياسيين والجمعويين في الجماعة، الذين أعربوا عن رفضهم لهذه الإجراءات.
أبدى المستشار بجماعة دار الكبداني، محمد بنجدي، غضبه الشديد إزاء هذه الإصلاحات، معتبرا أنها غير قانونية ولم تحظ بموافقة المجلس. وأكد بنجدي في حديثه أن المجلس لا علم له بهذه التعديلات التي نفذتها السلطات المحلية دون الرجوع إلى المجلس الجماعي أو الحصول على التراخيص اللازمة.
وتساءل بنجدي عن سبب قيام قيادة دار الكبداني بهذه التغييرات دون الحصول على التراخيص الرسمية من المجلس الجماعي، مشيرا إلى أن أول هذه التراخيص هي رخصة الإصلاح التي يجب أن تصدر عن المجلس.
حمل محمد بنجدي السلطات المحلية في دار الكبداني ودائرة الدريوش الشمالية وعمالة إقليم الدريوش مسؤولية هذه الأعمال غير القانونية وغير المسؤولة، معتبرا أن المجلس الجماعي لا يتمتع بأي سلطة أو اعتبار في اتخاذ مثل هذه القرارات.
ولوح بنجدي بتقديم استقالته من المجلس الجماعي احتجاجا على ما وصفه بتجاهل دور المجلس في الساحة السياسية وعدم احترام السلطات المحلية لصلاحياته.
وفي نفس السياق، انتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي التغييرات التي طرأت على حامة “الشعابي”، التي اعتبروها تمهيد للاستيلاء عليها وتقييد الوصول إليها بعدا نظم العرف لمئات السنين طرق استغلال هذا الموقع الطبيعي الفريد.