جدل بسبب “ملابس داخلية” على الطريق يدوسها “الشرفة” في موسم بآسفي
هوية بريس – متابعات
أثار رمي النساء لملابسهن الداخلية بالطريق خلال موسم البحيرات ضواحي آسفي، طلبا للزواج والإنجاب، جدلا بمواقع التواصل الاجتماعي.
حيث اعتبر بعض المعلقين أن ما قامت به هؤلاء النسوة يدخل في نطاق التقاليد والأعراف التي تعج بها المنطقة، فيما رأى آخرون أن هذا الفعل يدخل في إطار الشرك بالله تعالى الذي يستدعي استفارا من وزارتي الداخلية والأوقاف.
وأشار الخبر الذي أوردته “المساء” إلى أن هؤلاء النسوة تهدفن إلى أن يدوس ملابسهن الداخلية موكب شرفاء البحيرات المتوجه إلى الموسم، حيث يعتقدن أنه إذا داس الرجال الشرفاء ملابس النساء الداخلية، فإن ذلك يزيل عنهن الحظ السيء ويجلب لهن الحظ الجميل، ويفتح لهن الأبواب للزواج أو الإنجاب.
ما يؤكد أن الفكر الخرافي هو الدافع الأساسي وراء هذه السلوكات المنحرفة التي تشجع على طلب العون من غير الله تعالى.
وفي هذا الصدد أطلق بعض السياسيين صيحة نذير إزاء شبح العنوسة الذي بات يهدد المجتمع، حيث أن أكثر من 60 في المائة من المغربيات من بين 20 و24 سنة غير متزوجات، وأكثر من 35 في المائة من المغربيات عانسات.
وذكرت دراسة أخرى أن عدد النساء غير المتزوجات بلغ 8 مليون امرأة. وانتقل سن الزواج إلى 28 سنة لدى الفتيات، و27 سنة بالنسبة للرجال.