وأوردت يومية «الأخبار»، في عددها ليوم الخميس 15 غشت 2024، أن إعلان نتائج المباراة الوطنية لولوج كليات الطب، رافقه تساؤل وجيه من لدن الآباء، حول سبب الاكتفاء بإرسال «إيميلات» للناجحين الرسميين، وكذا الإفراج عن اللوائح بإعلان أرقام البطائق الوطنية للمترشحين، دون أسمائهم في لوائح الانتظار خلافا للسنوات الماضية.
وأضافت الجريدة أن منتقدي صيغة اعتماد أرقام البطائق الوطنية دون إرفاقها بالأسماء، فتح الباب لمقارنة الصيغة التي اعتمدت بمباريات ولوج كليات الطب الخاصة مع المباراة الوطنية، بعد أن تضمنت لوائح الانتظار بالكليات الخاصة أسماء المرشحين إضافة لبطائقهم الوطنية مما يعزز ضمانات تكافؤ الفرص ويقطع الطريق على كل الممارسات التي قد تضرب مصداقية هذا الامتحان.
نتائج مباراة ولوج كلية الطب، تشير الصحيفة، أعادت طرح أسئلة كثيرة في مقدمتها مدى تحقق معيار الأهلية والاستحقاق في هذه المباريات.
وفي الوقت الذي حالف فيه الحظ بعض الناجحين بنقط متوسطة، عاكس الحظ أو ظروف الامتحان أغلبية المرشحين المتميزين من أصحاب المعدلات العالية، كما أن أغلبية من تفوقوا في مباريات القطاع وجدوا أنفسهم خارج لوائح الناجحين، يؤكد المصدر ذاته.
نتائج مباراة ولوج كلية الطب و الصيدلة هده السنة غير منطقية بحيث لم يحالف النجاح العديد من الطلبة المتفوقين في دراستهم و الحاصلين على نقط ممتازة في الجهوي و الثانوي في ما نجح آخرون من دوي المعدلات المتوسطة في ظاهرة غريبة و غير مفهومة و مشكوك في أمرها.. يجب إلغاء المبارة والاكتفاء بترتيب الطلبة حسب النقط المحصل عليها بالباك ….
الأسماء تفضح المستور هذا إبن فلان و هذا صهر فلان وهذا إبن عضو في حزب فلان و هذا ابن من تحتها إلى آخره هذه هي بلادنا و هذا هو وطننا و مغربنا