جديد وزارة الأوقاف.. توقيف خطيب مسجد قباء ببوسكورة رشيد البركاوي (وثيقة)
هوية بريس – إبراهيم بيدون
أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قرارا وزيريا بإنهاء تكليف القيم الديني رشيد البركاوي إمام وخطيب مسجد قباء (الرحيويين) بمنطقة بوسكورة.
وكالعادة ذكر القرار الوزيري أن القيم الموقوف لم يحترم مقتضيات المادة 7 من الظهير الشريف المتعلق بتنظيم مهام القيمين الدينيين وتحديد وضعياتهم، وورد في تقديم القرار “لا سيما المادة 26 منه”، دون تحديد بالضبط نوع المخالفة، فيما ذهب متتبعون إلى أن سبب التوقيف هو تناول الخطيب “ما يحصل من عدوان صهيوني على قطاع غزة“.
وجاء في نص المادة 7 من الظهير المذكور “يتعين على كل قيم ديني، في جميع الأحوال وطيلة مدة مزاولته لمهامه، التحلي بصفات الوقار والاستقامة والمروءة التي تقتضيها المهام الموكولة إليه. ويمنع عليه، خلال هذه المدة، ممارسة أي نشاط سياسي أو نقابي، أو اتخاذ أي موقف يكتسي صبغة سياسية أو نقابية، أو القيام بأي عمل من شأنه وقف أو عرقلة أداء الشعائر الدينية، أو الاخلال بشروط الطمأنينة والسكينة والتسامح والإخاء، الواجب توافرها في الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الاسلامي”.
وهذا نص قرار التوقيف الصادر في (5 يناير 2024):
“وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
بناء على الظهر الشريف رقم 1.14.104 الصادر في 20 رجب 1435 (20 ماي 2014) المتعلق بتنظيم مهام القيمين الدينين وتحديد وضعياتهم ولا سيما المادة 26 منه؛
وحيث أن السيد رشيد البركاوي إمام وخطيب مسجد قباء التابع للمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالنواصر، لم يحترم مقتضيات المادة 7 من الظهير الشريف المشار إليه أعلاه.
قرر ما يلي:
المادة الأولى:
ينقضي تكليف السيد رشيد البركاوي، بمهمتي الإمامة والخطابة بمسجد قباء، ابتداء من تاريخ التبليغ.
المادة الثانية:
يعهد إلى المندوب الإلقليمي للشؤون الإسلامية بالنواصر بتنفيذ هذا القرار”.
أما المادة 26 المشار إليها في القرار، من نفس الظهير فنصها:
“ينقضي تكليف القيمين الدينيين بالمهام المسندة إليهم بأحد الأسباب التالية:
– العجز أو الوفاة؛
– انتفاء أحد شروط القيام بالمهمة؛
– عدم احترام كيفيات وضوابط أداء المهمة؛
– التخلي عن المهمة؛
– التنازل عن المهمة؛
– الإخلال بأحد الالتزامات المنصوص عليها في المادتين 7 و8؛
– إنهاء التكليف بالمهمة”.
وهذا نص المادة 8 من نفس الظهير: