جريمة إضرام النار والقتل العمد مع التمثيل بالجثة بمكناس وراءها أفكار وطقوس شيطانية
هوية بريس – متابعة
الجمعة 27 نونبر 2015
أسفر البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس مع شخصين يشتبه في تورطهما في ارتكاب جريمة إضرام النار والقتل العمد مع التمثيل بالجثة، عن “تحصيل أدلة وقرائن مادية”.
هذه الجريمة التي تم اكتشافها صباح يوم أمس الخميس، أسفر البحث فيها عن “تحصيل أدلة وقرائن مادية تشير إلى أن الدافع الحقيقي لاقتراف هذه الأفعال الإجرامية يتمثل في الانسياق وراء أفكار وطقوس شيطانية”.
وأوضح بلاغ لولاية أمن مكناس، اليوم الجمعة، أن مصالح الأمن الوطني حجزت بالقرب من الجثة، وباقي أطرافها المفصولة، مخطوطات ورسومات تتضمن صورا وكتابات “شيطانية”، كما عثرت على محجوزات استعملها المشتبه فيهما في إحياء “طقوس غريبة” خلال التنفيذ المادي لهذه الجريمة.
وذكر البلاغ بأن المصلحة الولائية للشرطة القضائية كانت قد عاينت صباح أمس الخميس جثة متفحمة داخل شقة كائنة بحي الانبعاث بمدينة مكناس، لشخص يبلغ من العمر 54 سنة، وقد تم فصلها نهائيا عن الرأس، قبل أن تمكن الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ارتكاب هذه الجريمة، وهما تلميذ في معهد للتكوين المهني (20 سنة) وطالب جامعي (21 سنة).
وأشار المصدر ذاته إلى أن المشتبه فيهما يخضعان حاليا لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حسب “لاماب”.