شهدت مدينة الدار البيضاء، نهاية الأسبوع الماضي، على مستوى حي مولاي رشيد، جريمة بشعة، راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، بعدما وجه له صديقه طعنات غادرة، ليسقطه أرضا.
وحسب مواقع محلية فإن الشابين يسكنان في منزل واحد، دخلا في مشادة تحولت إلى عراك حاد، نتجت عنه جريمة قتل بشعة.
واستغرب شهود عيان، وقوع الجريمة، لأن الشابين معروفان بأخلاقهما وأنهما من رواد المساجد، ولم يسبق لهما أن دخلا في شجار مع أحد في الحي.
وفور علمها بالجريمة حلت عناصر الأمن والوقاية المدنية بعين المكان، وتم إخراج جثة الشاب، في حين تم اعتقال المشتبه فيه، من أجل التحقيق معه.
اين هو الامن و اليقظة ولا أخبار الشاشة……