اهتز هدوء مدينة طاطا ليلة أمس الخميس-الجمعة على إثر جريمة بشعة راح ضحيتها شاب عشريني كان يعمل قيد حياته في مجال البناء.
واستنفزت هذه الجريمة عناصر من أمن الوطني، لفك لغزها في وقت قياسي، حيث تم طرح عدة علامات استفهام بعد اختفاء زملاء القتيل في المهنة والمشاركين له في السكن.
وأوضحت مصادر محلية، أن المصالح المختصة للشرطة العلمية والقضائية بطاطا توجهت إلى منزل الهالك بزنقة الملازم عمي بلعيد، بعد التوصل بإتصال هاتفي من المشغل يفيد أن شخصين يعملان لديه في البناء إختفيا منذ يوم الأمس عن الأنظار.
ليتم اكتشاف جثة الهالك فور وصولها إلى المنزل موضوع البلاغ، وذلك بعد خلع الباب من قبل الضابطة القضائية، كما تم العثور بالقرب من الجثة على أداة حادة يشتبه في كونها أداة الجريمة.
ولا تزال الأبحاث متواصلة للعثور على الشخص المشتبه فيه لفهم ملابسات القضية وخلفياتها، في حين تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات.